اوباما يواصل اطلاق تهديداته ضد ايران الاسلامية بوجود كل الخيارات علي الطاولة

اوباما یواصل اطلاق تهدیداته ضد ایران الاسلامیة بوجود کل الخیارات علی الطاولة

واصل الرئيس الامريكي باراك اوباما اطلاق تهديداته ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما قال " ان كل الخيارات مازالت علي الطاولة " فيما أكد في الوقت ذاته معارضته لفرض أي حظر ضد ايران الاسلامية لأنه سيؤدي الي فشل الخيار الدبلوماسي ونسف المفاوضات النووية الجارية بين طهران والقوي السداسية الدولية ولذا فإنه سيصدر قرار النقض في حالة مصادقة الكونغرس عليه.

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن اوباما كرر في هذا الخطاب مزاعمه السابقة ضد ايران الاسلامية بالسعي للحصول علي اسلحة نووية عندما أشار الي فرصة التوصل الي اتفاق مع طهران حتي فصل الربيع المقبل كي منعها من امتلاك هذه الاسلحة الفتاكة موضحا أن بلاده تفاوض ايران بهذا الخصوص حفاظا علي أمنها وحلفائها بينهم كيان الاحتلال الصهيوني. ورأي الرئيس الامريكي في الوقت ذاته أن فرض حظر جديد علي الشعب الايراني سيؤدي الي انفصال حلفاء واشنطن عنها ويضمن – حسب ادعائه- استئناف ايران برنامجها النووي ولذا فإنه سيصدر قرار النقض ضد هذا الحظر في حالة اصداره. وقال الرئيس الامريكي في خطابه "تم تمرير عقوبات جديدة (على إيران) من قبل الكونغرس، وفي هذا الوقت من الزمن لاتفعل العقوبات شيئاً سوى ضمان فشل دبلوماسيتنا وعزل أمريكا عن حلفائها وضمان أن إيران ستبدأ برنامجها النووي من جديد، ولذا فإنني سوف استخدم حق الاعتراض ضد أي قانون عقوبات جديد يمكن أن تهدد بتخريب هذا التقدم". وأضاف متحدثاً " حتى الربيع القادم لدينا فرصة  للتفاوض على اتفاق شامل يمنع إيران من التسلح نووياً، ويحمي أمريكا وحلفائنا بما فيها «إسرائيل»، واكد انه لاتوجد هناك اي ضمانة لنجاح المفاوضات ، وقد وضعت على الطاولة كافة الخيارات لمنع ايران من التسلح نوويا ". وتابع قائلا، " ان الشعب الامريكي يتوقع مني جعل خيار الحرب اخر الخيارات وان اسعى لذلك". وجرت العادة أن يلقي الرئيس الأمريكي خطاباً سنوياً بين كانون الثاني وشباط في جلسة موحدة للكونغرس لشرح سياساته التي سينتهجها خلال العام، كما يطلب خلاله من الكونغرس بإصدار التشريعات التي يتطلبها تنفيذ تلك السياسات. وفي خطابه، أكد اوباما أن الحرب على "داعش" ستستغرق وقتاً وتركيزاً ولكن مصيرها النجاح داعياً الكونغرس لمنحه صلاحيات أكبر لمواجهة هذا التنظيم قائلا: "اجعلوا العالم يشهد على أننا متحدون في هذه المهمة عن طريق تمرير قانون لتخويل استخدام القوة ضد داعش". وطالب الرئيس الأمريكي، الكونغرس بمنحه تخويل استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش"، وهو ما يمكنه من اتخاذ إجراءات إضافية في محاربة هذا التنظيم  دون الرجوع للكونغرس. وأشار إلى أن بلاده تقود حلفاً واسعاً يشمل دولاً عربية لإضعاف وتدمير "داعش"، كما تدعم "معارضة اسماها بالمعتدلة في سوريا والتي تستطيع مساعدة بلاده والمجتمع الدولي لمواجهة داعش .

 

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة