رسالة الامام الخامنئي الى شباب الغرب انطلاقة مباركة لتقديم الاسلام في صورته الحقيقية

رسالة الامام الخامنئی الى شباب الغرب انطلاقة مبارکة لتقدیم الاسلام فی صورته الحقیقیة

اكد الناشط الحقوقي المقيم في الولايات المتحدة الامريكية "فرامز تكش"، على ضرورة ايصال رسالة سماحة الامام القائد اية الله السيد علي الخامنئي التي خاطب فيها شباب اوروبا وامريكا الشمالية، الى اكبر عدد من افراد الشريحة الشبابية في الغرب؛ مبينا ان النشطاء الاسلاميين يواجهون تحديات كبيرة للقيام بهذه المهمة لان وسائل الاعلام في الغرب والتي تسيطر عليها الجهات المغرضة والمعادية للانسانية تنصلت عن بثّ الخطاب بشكل كامل.

وقال تكش في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان "فحوى وسياق خطاب الامام الخامنئي يحمل مصداقية واخلاصا كبيرين وسيكون له وقع كبير في قلوب الشباب اذا ما وصل اليه؛ وبالتالي - يشدد الناشط الامريكي - قائلا : من واجب  المثقفين والناشطين ان يعملوا بجدية تامة على ابلاغ خطاب الامام الخامنئي الشباب الغربي االذي يعشق الحقيقة.

وتابع : كما ان الرسالة التاريخية لسماحة الامام القائد تؤدي دورا كبيرا في مواجهة ظاهرة التخويف من الاسلام (اسلاموفوبيا)؛ مؤكدا بالقول ان "خير سبيل لبلوغ الحقيقة هو الافصاح عنها والارشاد اليها.

وفي السياق ذاته، كشف الناشط في مجال حقوق الانسان ان الاعلام الامريكي اتخذ موقفا سلبيا واضحا حيال رسالة الامام الخامنئي وعمد على وقف نشرها بين الشباب؛ وهو الامر الذي يثقل كاهلنا للقيام بالمسؤولية واتخاذ السبل المناسبة لتوزيعها في الولايات المتحدة؛ موكدا ان الرسالة هي انطلاقة مباركة لتقديم الاسلام في صورته الحقيقية الى الشعوب الغربية.

ولفت تكش الى ان هذا الخطاب من شانه ان يفضح كيد الجماعات الارهابية وخاصة "داعش" التي تمارس ابشع الجرائم في ارجاء العالم باسم الشريعة الاسلامية السهلة السمحاء؛ مضيفا ان "داعش صناعة امريكية جديدة بعد تنظيم القاعدة الارهابي ويعمل على تنفيذ اجندة الصهاينة والولايات المتحدة لتدمير العالم الاسلامي"؛ ومؤكدا "ان هذه الفئة الارهابية ستنهار سريعا اذا توقفت الدول الغربية والى جانبها السعودية وقطر عن مساندتها".

هذا، ووجه قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي ، الاربعاء الماضي، خطابا هاما إلى شباب أوروبا وأمريكا الشمالية ، وذلك على خلفية الاحداث التي شهدتها فرنسا وما شابهها في بعض الدول الغربية؛ داعيا سماحته الى أن يبذل الشباب الغربي جهوده للتعرف على ابعاد الدين الاسلامي الحنيف و حقائقه بصورة مباشرة ودون أي وسيط؛ ومتسائلا "هل طالعتم المفاهيم التي جاء بها النبي الاكرم (ص) والتعاليم الانسانية والاخلاقية السامية للدين الاسلامي التي دعا لها؟".

وحثّ سماحة الامام القائد الشباب الغربي قائلا : لا تسمحوا (للجهات المغرضة) ان تضع سدّا عاطفيا و احساسيا منيعا بينكم وبين الواقع كما فعلت (الصحيفة الفرنسية تشارلي ابيدو) عبر رسم صورة سخيفة كاذبة عن الإسلام، ليسلبوا منكم إمكانية الحكم الموضوعي.
 

أهم الأخبار ملف خاص
عناوين مختارة