إعلامي سوري: لا فائدة من دعوة سوريا للتفاوض ما لم يتوقف تصدير الإرهاب إليها من أكثر من 80 دولة


إعلامی سوری: لا فائدة من دعوة سوریا للتفاوض ما لم یتوقف تصدیر الإرهاب إلیها من أکثر من 80 دولة

اعتبر الإعلامي السوري الأستاذ محمود عيسى في حديثه لمراسل وكالة تسنيم في دمشق أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي والتصريحات التي أدلى بها المسؤولون في الاتحاد الأوروبي، ما هي إلا تصريحات إعلامية " مؤكداً أن أي تصريح لا يمكن أن يكون فعلياً إلا إذا ترجم على أرض الواقع " ومتسائلاً ما الفائدة من تلك التصريحات إذا لم يتوقف إرسال المسلحين إلى سوريا من أكثر من 80 دولة عن طريق الحدود التركية ؟؟.

وقال الإعلامي عيسى لوكالئ تسنيم : "ما نفع أن يصرح الأمريكي أو غيره من الدول المعادية لسوريا بأن الرئيس الأسد هو جزء من الحل ونحن نعلم أن الرئيس بشار الأسد ليس جزءً من الحل بل هو أساس الحل لهذه الأزمة لأن أكثر من 10 ملايين مواطن سوري قالوا نعم للنهج الذي قام به الرئيس السوري بشار الأسد" مضيفاً : "مهما حاولوا أن يضللونا إعلامياً، فليعلموا أن مثل هذه الحيل لم تعد تنطلي على الشعب السوري وأن كل هذه التصريحات إن لم تكن مترافقة مع وقف التمويل والتسليح وتدريب الإرهابيين ومنعهم من التوجه إلى الداخل السوري، فلا فائدة منها"

وحول الزيارات التي قامت بها وفود فرنسية وتركية وأردنية إلى دمشق والزيارات المرتقبة من وفد بلجيكي وآخر من الفاتيكان قال عيسى: "سوريا هي قبلة للجميع وعندما شاهدت حكومات تلك البلدان بأم العين الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلف المقاومة وإحباط كل المخططات التي تم الإعداد لها سواء إنشاء منطقة عازلة أو تقسيم سوريا، بدأت هذه الوفود تتسارع إلى دمشق"
وأكد عيسى أنه "سنشهد في الأيام القادمة توافد أعداد أكبر من الوفود إلى سوريا وهناك معلومات تؤكد أن بعض حكومات هذه الدول أرسلت دبلوماسيين والتقوا مع مسؤولين في وزارة الخارجية السورية لإعادة فتح سفاراتهم في سوريا ومن بينها بلجيكا وإيطاليا إضافة لبعض الدول العربية كتونس"

ولفت عيسى أن سوريا ستستقبل كل من يريد العودة إليها لكن في نفس الوقت على الحكومات المعادية أن تعلم أنه وكما تحمل سوريا الياسمين لتقدمه للعائدين إليها وتسامحهم، فإنها تحمل في اليد الأخرى ذاك السيف الدمشقي الذي ستشهره في وجه كل من يكن العداء لسوريا"

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة