«غوانتنامو البحرين» تعذيب علي الطريقة «الداعشية»

«غوانتنامو البحرین» تعذیب علی الطریقة «الداعشیة»

كشف تقرير نشر اليوم الخميس أن سلطات النظام الخليفي الحاكم في البحرين تستعين بمرتزقة يمنيين و سوريين و أردنيين و باكستانيين ، لتعذيب المعتقلين السياسيين البحرينيين في سجن «غوانتنامو البحرين» علي الطريقة «الداعشية» واكد أن العقاب و التعذيب يجري علي الطريقة «الداعشيّة» ، في إشارة إلي مستوي الإجرام الذي يرتكب ضد المعتقلين والذي يشبه الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري ذبحًا وحرقًا ورميًا بالرصاص .

و قال هذا التقرير الذي نشره موقع «الخبر برس» اللبناني اليوم : "عن «غونتانامو البحرين» حدّث ولا حرج ، فضائح وأخبار تمعن السلطات البحرينيّة في إخفائها عن الرأي العام الدوليّ ، معتقلو رأي يعذّبون بأيادي جلّادين جمعهم النظام من كافة مرتزقة دول العالم، لا طائفيّة في التعذيب فالقصاص يوزّع بعدل بين السنّة والشيعة" ، مؤكدًا أن العقاب والتعذيب يجري علي الطريقة «الداعشيّة»، في إشارة إلي مستوي الإجرام الذي يرتكب ضد المعتقلين والذي يشبه الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري ذبحًا وحرقًا ورميًا بالرصاص" .

و أضاف التقرير : هي إذاً الكرامة والحريّة التي عمّدتها قضبان سجون السلطة، ورسمت دربها دماء شهداء الكلمة والموقف التي سقطت لتروي تراب الوطن، فمن يبحر في فلك الحريّة يدرك تماماً أنّ الطريق طويل وشائك ليكسر سور السلاطين والمماليك الظالمة، ومن لا يعرف ضريبة هذه المشقّة نرويها لكم بتفاصيل تحصل اليوم وليس بالزمن البعيد: «سجن جوّ المركزيّ» الذي تصدّرت أحداثه أخبار العالم حتي بات أشهر من اسم ملك البحرين ووزير داخليّته، فجرائم التعذيب الأخيرة حسب الوقائع التي تناولتها جمعيّات حقوقيّة وبالاستناد إلي شهادت أهالي المعتقلين تحتاج إلي تحقيقات دوليّة وتصنيفها ضمن خانة الجرائم الدوليّة، فعلي الطريقة الداعشيّة يصلب المعتقل عاريا دون ملابسه، لتقوم عناصر مرتزقة جمعهم النظام من شتّي بقاع الأرض، وينهالوا عليه ضربًا وتنكيلاً. وللتعذيب بقيّة طرق وأساليب نسردها لكم بحسب مصادر إعلاميّة وشهادات لأهالي المعتقلين .
وأكد التقرير أنه "علي وقع تحالف «عاصفة الحزم» ، يعمد تحالف جديد ضدّ المعتقلين والشعب البحرينيّ إلي ضرب بعزمه صدور المعتقلين العارية والمكبّلة داخل سجن جوّ. فجلّادو اليمن المحسوبون علي نظام عبد ربه منصور هادي يقومون بتفريغ حقدهم علي المعتقلين داخل سجن جوّ" .
كما كشف التقرير "انّ من بين المشاركين بممارسات التعذيب الأخيرة ، التي بدأت في 10 آذار، عناصر درك أردنيّين ومرتزقة سوريّين وباكستانيّين، جمعتهم أموال الارتزاق ضدّ الشعب البحرينيّ حيث يعتمدون الطريقة الداعشيّة في التعذيب، فبحسب بعض المصادر أن هؤلاء المرتزقة يقومون بتصفّح أخبار «داعش» ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تظهر وسائل التعذيب الشنيعة ،فيقومون بتنفيذها علي المعتقلين بهدف إشباع رغباتهم الوحشيّة البدائيّة" .
وختم التقرير بالقول : بينما ينشغل النظام البحرينيّ وبعض وزراء السلطة الأحاديّة بالظهور بوسائل الإعلام والتغريد بشأن «عاصفة الحزم»، تحصل إبادة جماعيّة بحقّ المعتقلين، فقد وضعوا في خيام في باحة السجن تحت أشعة الشمس الحارقة، ومنعوا من الحركة والطعام والاستحمام وحتي تغيير ملابسهم، ناهيك عن حرمانهم من العلاج رغم الإصابات التي تعرضوا لها من الأحداث التي حصلت، إضافة إلي الضرب والركل والشتم والإهانات. وللدين حصة وافرة في تعذيب المعتقلين، فلا سجادة صلاة ولا أذان يرفع ولا وقت يخصص للعبادة، فأيّ أمّة تلك التي تسكت عن هكذا جرائم؟ وهل يستحق نظام يسمح بقتل شعبه وإبادته أن يبقي علي سدّة الحكم؟ .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة