تظاهرات غاضبة في مختلف مناطق البحرين احتجاجا لاستمرار اعتقال الشيخ علي سلمان

وطالب المشاركون في التظاهرات التي رفعت فيها صورا للشيخ علي سلمان بالإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين، مؤكدة على أن بقاءه في السجن يمثل استهداف لشعب البحرين الذي يرفع ذات المطالب التي نادى بها الشيخ علي سلمان والمتمثلة في المساواة والعدالة والحرية والكرامة.

ومن جهة اخرى، قال الكاتب والصحافي الأردني ناهض حتر أن الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان تحول إلى رمز للحركة الشعبية الديمقراطية السلمية العربية مؤكداً على أن البحرين هي البلد العربي الوحيد الذي حافظ حراكه على سلميته.

ورأى حتر ، أنه "يراد إفشال النهج السلمي للمعارضة البحرينية لأنه نهج مستقبلي لكل الشعوب العربية وأصبح الشيخ علي رمز لهذا النهج لكل القوى بكافة أطيافها".

ووصف حتر محاكمة الشيخ علي سلمان بالعدوان السعودي على شعب البحرين وكذلك عدواناً على رمزية الشيخ علي سلمان.

فيما قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر د. كمال الهلباوي أن الأمين العام لجمعية الوفاق سماحة الشيخ علي سلمان يعد نموذجاً للدعوة والوحدة وهو مجاهد مسالم ويسعى لتحقيق أوضاع أفضل لحقوق الإنسان.

وأضاف:نحن ضد اعتقال أي شخص غير مذنب ونعتقد أن الشيخ علي سلمان نموذج للعلم والأدب والسلم كما أشهد بذلك بما رأيته وعايشته معه.

وتابع: الشيخ علي سلمان وقد عشنا سوياً في المنفى ببريطانيا كان نموذج العلم والأدب والسلم وأشهد بما رأيته، وشدد على أن "الحكومات إن لم تستمع إلى النقد وتكتم الأصوات الجريئة كصوت الشيخ علي سلمان فلا خير فيها".