سارق فرنسي يتحول الى قائد في عصابات "داعش" الارهابية
كشفت صحيفة "ليكسبرس" الفرنسية أن أحد قادة تنظيم "داعش" الأجانب هو الفرنسي كيفن شاسن المعروف في صفوف التنظيم باسم "أبو مريم الفرنسي"، كان يرتكب عمليات سطو وسرقة في مدينة تولوز الفرنسية ولم تنقطع تلك العمليات إلا بسفره إلى سوريا للانضمام لصفوف "داعش".
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الاثنين ، أن كيفن ساشن قتل برفقة فرنسي آخر في التنظيم يدعى "أبو عبد العزيز الفرنسي" خلال عمليتي تفجير طالت أهدافاً سنية وشيعية في العراق.
وأفادت الصحيفة أن الفرنسي كان خلال تواجده في سوريا متعدد المهام، حيث كان يقود أحياناً مجموعات مسلحة تضم نحو 60 مقاتلاً، كما أنه كان يتصل بعائلات المقاتلين الفرنسيين الذين يلقون حتفهم خلال المواجهات، إضافة إلى إجابته على تساؤلات الراغبين في الذهاب إلى سوريا من خلال حسابه على "تويتر".
وأوضحت "ليكسبرس" أن شقيق أبو مريم الفرنسي "بريس ساشن، تلقى السبت اتصالاً هاتفياً من أحد الارهابيين الفرنسيين يعلِمه فيه بمقتل أخيه في تفجير "انتحاري" غرب العراق، وهو ما تزامن مع إعلان ماتسمى "ولاية الفرات" التابعة لداعش عن مقتل فرنسييْن خلال هجمات" انتحارية"على ثكنات مليشيات سنية وشيعية قرب مدينة الحديثة.
ونقلت الصحيفة عن تنظيم "داعش"، ان المقاتلان الملقبان بـ"أبو مريم الفرنسي"، و"أبو عبدالعزيز الفرنسي" قادا شاحنتين محملتين بأطنان من المتفجرات لتفجير تجمعات سنية وشيعية قرب الحديثة، وفيما استهدف "أبو مريم الفرنسي" مكاناً عاماً، فقد فجر "أبو عبد العزيز الفرنسي" الشاحنة الثانية في "ثكنات المرتدين"، في إشارة إلى مواقع الجيش العراقي.
=============
م.ب
