جلسة حوار موسعة تجمع شخصيات لبنانية وفلسطينية عشية يوم القدس العالمي

جلسة حوار موسعة تجمع شخصیات لبنانیة وفلسطینیة عشیة یوم القدس العالمی

أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت غروب يوم الأربعاء حفل إفطار جمع ما يزيد عن 100 شخصية قيادية فلسطينية ولبنانية ، وكان في مقدمة الحاضرين نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ونائب رئيس المجلس السياسي لحركة حماس موسي أبو مرزوق وأمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل، وأمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.

وافادت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء ان جلسة حوار موسعة عقدت عقب الافطار ، شارك فيها إضافة إلي الشيخ نعيم قاسم والشيخ ماهر حمود وموسي أبو مرزوق وأحمد جبريل، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي وممثلون عن حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، جبهة النضال الشعبي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقيادة العامة، وممثلون عن عدد من المؤسسات وشخصيات فكرية وعلمائية من تجمع العلماء المسلمين ومجلس علماء فلسطين ورابطة علماء فلسطين والهيئة الإسلامية الفلسطينية وشخصيات نخبوية تتمتع بتاريخ من النضال من اجل فلسطين والقضية الفلسطينية .

وتخللت جلسة الحوار التي عقدت عشية حلول مناسبة يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (رض)، كلمات أكدت علي أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للأمة والمشروع الأساسي لها هو الصراع مع العدو الصهيوني، واعتبرت أن ما يجري في المنطقة وظهور الحالة التكفيرية المتمثلة بعصابات "داعش" وأخواتها صنيعة الاستعمار الغربي والصهيوني لإسقاط عناصر القوة في الأمة وإبعاد بوصلة المواجهة عن العدو الحقيقي للأمة.

كما دعا الحاضرون نخب الأمة إلي وعي خطورة المرحلة والعمل عل توحيد الصفوف وتقديم الإسلام الأصيل ومواجهة التحريف النظري والعملي للدين الإسلامي الذي تقوم به الجماعات التكفيرية اليوم، كما دعا المجتمعون إلي الحوار بين مكونات الأمة العربية والإسلامية لحل المشاكل والقضايا العالقة وإدانة أي عدوان علي الأمة تحت أي عنوان.

واعتبر المجتمعون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا زالت السند الداعم للقضية الفلسطينية والنموذج الفريد والصحيح للإسلام المحمدي الأصيل والترجمان الحقيقي للوحدة الإسلامية بين جميع المذاهب، وقد حملت قضايا العالم الإسلامي ولم تبخل عن القيام بمسؤولياتها، كما أنها لم تميز بين مسلم وأخر استناداً إلي مذهبه أو عرقه أو ما شابه.

وأجمع الكثيرون أن هذا اللقاء الجامع في هذه الظروف الصعبة من تاريخ أمتنا بارقة أمل في أن تستعيد الأمة زمام أمورها وتنبذ الحالات التكفيرية الطارئة عليها وتعود إلي سابق عهدها من المودة والألفة وتصوب أهدافها وبوصلتها نحو القضية الأساس فلسطين حتي التحرير الكامل.

جدير بالذكر ،ان يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني (رض) تصادف اخر جمعة في شهر رمضان المبارك . 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م.ب

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة