يوم القدس العالمي في الكويت
احتشد عدد كبير من المصلين الصائمين ظهر امس الجمعة في جامع الامام الحسين(ع) في الكويت للمشاركة في صلاة الجمعة و الاحتفال بيوم القدس العالمي ، وقد شارك في هذه المراسم ايضا عدد من علماء الدين و نواب من مجلس الامة الكويتي وجمع من الشخصيات الاجتماعية و الثقافية ..
وفي هذا الاحتفال الحاشد القي الشيخ صالح جوهر كلمة حيا فيها صمود و مقاومة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الغاصب منددا بعمليات تهويد القدس الشريف و تهجير و تشريد المئات من أبناء فلسطين حيث يعيشون اليوم لاجئين مشردين في المخيمات.
وأضاف خطيب الجمعة ان «إسرائيل» اللقيطة وليدة أمريكا و هي الداعم لكل الحركات التكفيرية و يجب الحذر الوقوع في مصيدة الفتنة ان ننطلق و نلتزم بشعار"يا أيها المسلمون اتحدوا اتحدوا".
واكد الشيخ جوهر ان هدف المجموعات التكفيرية الفتنوية حرف انظار العالم الإسلامي عن القضية الفلسطينية لكننا لن نتخلي عن قبلتنا الأولي و ان من الواجب علينا في هذا اليوم و في هذا الشهر الفضيل ان نشيد بمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي امد كل احرار العالم و الشرفاء لأن ينادوا باسم القدس و يعبروا عن أملهم و تطلعاتهم و ايمانهم ان المحتل سيزول بعون الله و نقول لمن يشكك في ضرورة استمرار دعمنا للقضية الفلسطينية اننا سنواصل المسيرة بكل قوة و عزم و دعاؤنا لولي الامر بالنصر و السؤدد و تسليم الراية الي صاحب الامر و الزمان(عجل الله فرجه الشريف).
واعلن امام الجمعة الكويتي : نحن لا نستطيع الا ان نكون مع تحرير الاقصي من دنس الصهاينة و لا يمكن ان نتجاهل استغاثات الشعب الفلسطيني، حيث ان كل مراجعنا العظام كانوا يهتفون بالقدس و يعطون الإجازات الشرعية لصرف أموال للقدس فلا يمكن ان نسكت عن جرائم العصابات الصهيونية لاسيما وان الكثير من إخواننا العرب ضيعوا بوصلتهم و كانت خاطئة بل و خائنة.
و كشف الشيخ صالح ان الدواعش هم لعبة أمريكية بريطانية و فرنسية هدفها الهاءنا عن قضايانا حيث اعترف الامريكان عدة مرات بأنهم خلقوا طالبان و الدواعش و هم الذين دربوهم و ربوهم و زودوهم بالسلاح حيث فجروا مساجدنا في القطيف و الدمام و أخيرا مسجد الامام الصادق في الكويت لكن وحدة الشعب الكويتي افشلت مشاريعهم العدوانية و خيبت امالهم.
و في ختام خطبته قال الجوهر ان المجموعات التكفيرية لا تعتبر «إسرائيل» عدوا لها بل تعتبرها من أبناء عمومتهم حيث تصلهم الفتاوي من وعاظ السلاطين ليقوموا بشق الصف الإسلامي و اثارة الفتن و تمزيق وحدة المسلمين.
و تخلل الاحتفال هتافات المصلين بضرورة التمسك بالوحدة و التعايش السلمي و الاشادة بالمقاومة الإسلامية في لبنان و التنديد بالجرائم الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أقيم امس احتفال اخر دعت اليه حركة الائتلاف الإسلامي الوطني في الكويت بحضور عدد كبير من محبي و انصار الانتفاضة الفلسطينية الباسلة.