صالحي: لو تقدمت المسائل التقنية بشكل مكتوب فإننا لن نخسر شيئا بل سنحصل علي فرص جديدة

صالحی: لو تقدمت المسائل التقنیة بشکل مکتوب فإننا لن نخسر شیئا بل سنحصل علی فرص جدیدة

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور علي أكبر صالحي لدي اشارته الي حصيلة المفاوضات النووية في النمسا أنه لو تقدمت المسائل التقنية بشكل مكتوب فإن ايران الاسلامية لن تخسر شيئا في المجال النووي فحسب بل انها ستحصل علي فرص جديدة للتطوير والتقنية في المجال النووي أيضا.

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن صالحي أكد ذلك لدي حضوره ومساعديه في مجلس الشوري الاسلامي واللقاء الذي جمعهم بعدد من نواب الشعب في المجلس لدراسة حصيلة برنامج العمل المشترك الذي دام 4 ساعات.
وأكد رئيس منظمة الطاقة أن مشاركته في الفريق النووي الايراني المفاوض تمت بتوصية من رئيس مجلس الشوري الاسلامي الدكتور علي لاريجاني عندما بلغت المفاوضات الي طريق مسدود العام الماضي.
وشدد علي أن ايران الاسلامية تتطلع دائما الي استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة مؤكدا ضرورة أخذ موضوع المجالات التجارية والصناعية بعين الإعتبار في مسألة التنمية الصناعية في المجال النووي.
وتابع قائلا " ان نشاطاتنا النووية لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي خلال الاعوام الماضية انما كانت لعدم حاجتنا الي الآخرين في المستقبل ولذا فقد وفرت التحضير للوقود النووي حيث حصلنا في الوقت الحالي علي كل محاور التقنية وتكللت كل جهودنا بالنجاح ".
وأشار الدكتور صالحي الي التخطيط لانشاء محطات نووية جديدة في ايران الاسلامية موضحا أنه تم حتي الآن عقد اتفاقيتين مع روسيا لانشاء محطتين نوويتين فيما من المقرر أن تعقد طهران اتفاقيتين مع الصين في المستقبل لهذا الهدف أيضا.
وأشار الي الانجارات التي حققتها ايران في مجال انتاج وتطوير أجهزة الطرد المركزي قائلا " ان علمائنا الشبان استطاعوا من خلال بذل الكثير من الجهود علي هذه الأجهزة التوصل الي تطويرها وانتاج أجيال جديدة منها منذ دخول أول جهاز طرد مركزي الي ايران عام 1990".
وتطرق صالحي الي اصرار الجانب الغربي علي اغلاق منشأة فردو خلال المفاوضات النووية‌ التي جرت في النمسا مؤخرا مشددا علي أن الجانب الايراني أصر بدوره علي بقاء هذه المنشأة وذلك لأنها تعتبر رمزا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار الي الانجارات التي حققتها ايران في مجال انتاج وتطوير أجهزة الطرد المركزي قائلا " ان علمائنا الشبان استطاعوا من خلال بذل الكثير من الجهود علي هذه الأجهزة التوصل الي تطويرها وانتاج أجيال جديدة منها منذ دخول أول جهاز طرد مركزي الي ايران عام 1990".
وتطرق صالحي الي اصرار الجانب الغربي علي اغلاق منشأة فردو خلال المفاوضات النووية‌ التي جرت في النمسا مؤخرا مشددا علي أن الجانب الايراني أصر بدوره علي بقاء هذه المنشأة وذلك لأنها تعتبر رمزا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلا " ان أحد الانجازات التي حققتها ايران في مفاوضات فيينا وحصيلة هذه المفاوضات هو أن بإمكانها من الآن فصاعدا انتاج الوقود لمحطة بوشهر بتأييد دولي وحسب المواصفات الدولية وذلك لأن المحطات النووية في مختلف الدول لها أهمية خاصة ".
وأضاف قائلا " ان ايران وحسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بإمكانها انتاج وقود منشأة اراك وبوشهر في داخل البلد وفق المواصفات الدولية ".
وأكد صالحي أنه وبناء علي اتفاق برنامج العمل المشترك فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية بإمكانها بيع اليورانيوم المخصب في السوق واستلام اليورانيوم الطبيعي وتصبح ضمن الدول التي توفر خدمات التخصيب في بنك الوقود النووية الذي يتخذ من كازاخستان مقرا له.   
وتابع قائلا " ان المهم في الموضوع هو أن بإمكان ايران  تخصيب اليورانيوم وانتاج الماء الثقيل ثم بيعهما في الاسواق حسب برنامج العمل المشترك في حين أن أي بلد من الدول النامية لايحق له تخصيب اليورانيوم وفق الالتزام الذي يتعهد به وهذا استثناء لبلادنا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة