وزير الخارجية: حضور شعبنا في الساحة أدي الي اثمار المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية

وزیر الخارجیة: حضور شعبنا فی الساحة أدی الی اثمار المفاوضات النوویة فی العاصمة النمساویة

اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف في كلمته التي القاها أمام ندوة دراسة اتفاق فيينا التي عقدت اليوم الاحد بحضور مساعده في شؤون أمريكا واوروبا مجيد تخت روانجي وسفير ايران الاسبق في الامم المتحدة صادق خرازي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور علي أكبر صالحي ورأي أن حضور الشعب الايراني المسلم في الساحة أدي الي بلوغ المفاوضات النووية التي جرت بين ايران الاسلامية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا الي نتيجة.

و أفاد مراسل قسم السياسة الخارجية بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن وزير الخارجية أشار في هذه الندوة الي المشاركة المليونية لأبناء الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية واعتبرها بأنها كانت أحد الأسباب الرئيسة في انجاح المفاوضات النووية.
وتابع الوزير قائلا " ان الذي يطالع النصوص العلمية لفرض الحظر سيشاهد أن الهدف الرئيس منه ليس ممارسة الضغوط الاقتصادية فقط بل انه يهدف الي تغيير السياسة التي تعتمدها الحكومة التي تضطر الي ذلك بسبب الضغوط التي يمارسه عليها الشعب وبالتالي الاستجابة لمطاليب الذين يفرضون علي بلادهم الحظر الاقتصادي".
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي في ايران الاسلامية أن الشعب الايراني توجه الي صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جمهورية بلاده حيث حصل الرئيس المنتخب علي 73 بالمائة من أصوات الناخبين موضحا أن الشعب الايراني أعلن من خلال هذه الانتخابات مطاليبه فيما علم الغربيون بأن مواصلة فرض الحظر علي هذا الشعب لن يجديهم نفعا ولم يحققوا مطاليبهم. 
وأشار وزير الخارجية الي النص النهائي للاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 في النمسا مشددا علي أنه نص متزن أقر كل المطاليب التي يريدها الشعب الايراني.
وتابع وزير الخارجية قائلا " ان الجانب الايراني لم يفرض في هذه المفاوضات علي الجانب الآخر أي شرط فيما لم يبادر الجانب الغربي الي مثل ذلك حيث أن كلا الجانبين لم يفرض علي الجانب الآخر شروطه ومطاليبه ".
وتوقع ظريف أن يتم سحب ملف الجمهورية الاسلامية الايرانية من مجلس الامن الدولي بشكل كامل خلال مدة 10 أعوام موضحا أن الحظر الذي يفرضه مجلس الامن ينتهي إما بالحرب أو تغيير النظام الا أن هذا الحظر فشل في الفصل بين الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة