وزير الخارجية: علي العالم أن يتحدث مع ايران الاسلامية بلغة الاحترام والتقدير
أشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمد جواد ظريف الي المفاوضات النووية التي جرت بين كل من ايران الاسلامية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا ونتائج هذه المفاوضات مؤكدا ضرورة أن يتحدث العالم مع الشعب الايراني بلغة الاحترام والتقدير حيث أن الاتفاق أظهر للعالم بأنه يجب محاورة هذا الشعب بمثل هذه اللغة التي تليق به.
و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس الجهاز الدبلوماسي في ايران الاسلامية أكد ذلك خلال زيارته تونس أمس الاثنين ولقائه نظيره التونسي «السيب البكوش» الذي تناول معه العلاقات الثنائية والتطورات الجارية علي الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأشار وزير الخارجية في هذا اللقاء الي الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة الـ 6 في النمسا مشددا علي أن المفاوضات النووية التي جرت بين كلا الجانبين قد تم تكريسها في الموضوع النووي فقط.
ورأي رئيس الجهاز الدبلوماسي في ايران الاسلامية أن القضايا التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط في الوقت الحاضر انما يتم تسويتها من خلال دولها.
وأشار الوزير ظريف الي أهمية الحوار وتعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وأكد أن ماتشهده المنطقة في الوقت الحالي ليس الحرب بين الشيعة والسنة بل انها حرب بين التطرف والاعتدال الامر الذي يتطلب من الدول الاسلامية الوقوف في خندق واحد لمواجهة التطرف.
واعتبر وضع نهاية للتدخل الاجنبي في المشاكل التي تواجهها المنطقة السبيل الوحيد لحل هذه المعضلات في كل من اليمن وسوريا وغيرهما.
وأما وزير الخارجية التونسي فقد أكد رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع ايران الاسلامية وتوطيد التعاون بين طهران وتونس في المستقبل مشددا علي ضرورة التخطيط لتلك المرحلة من الآن.
واعتبر نجاح المفاوضات النووية والتوصل الي حل مشرف يواكبه العزة للشعب الايراني المسلم وقدم أحر تهانيه الي ايران الاسلامية بهذه المناسبة العطرة.
وشدد علي حق ايران في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة معربا عن أمله بأن تسير المشاكل في المنطقة الي حلول سلمية تتم من خلال تعاون كل الدول فيها ومعارضة أي تدخل أجنبي في شؤون المنطقة.
ح.و
