وزير الخارجية الامريكي: الدول ترغب بشكل كبير للغاية لدخول الأسواق الايرانية

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الوزير الامريكي أكد ذلك في الحديث الذي أدلي به لقناة ام.اس.ان.بي.سي.
وأشار الي الانتقاد الذي يوجهه المعارضون للاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين طهران ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا باعادة الأموال المجمدة الي ايران مؤكدا أن هذه الأموال تعود الي الايرانيين وليس لأمريكا.
وتابع قائلا " ان أي مبلغ يستلمه الايرانيون انما هي أموالهم التي تم تجميدها بسبب العقوات ضد ايران حيث أننا لانحتجز هذه الاموال في البنوك الامريكية ".
وشدد كيري علي أن هذا الواقع الاقتصادي يؤكد ضرورة التصويت علي الاتفاق النووي من قبل الكونغرس الامريكي.
وكرر وزير الخارجية الامريكي مزاعمه السابقة بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت علي أعتاب أن تصبح قوة نووية الا ان تنفيذ الاتفاق النووي سيحول دون ذلك وستعلم واشنطن ماذا تفعل طهران.
وتأتي تصريحات كيري في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الامريكي جهودا كثيرة لكسب دعم النواب الامريكيين لصالح هذا الاتفاق حيث أنه يحتاج الي صوت واحد كي يحافظ علي نقض رفض الكونغرس للاتفاق المذكور.
ويري الداعمون لخطة العمل المشترك بأن الاتفاق النووي سيحول دون حصول ايران علي الاسلحة النووية ويعتبرون نظام تفتيش المنشآت الايرانية والقيود التي فرضت علي نسبة تخصيب اليورانيوم.
في غضون ذلك يطالب المعارضون لهذه الخطة بفرض الحظر علي الشعب الياراني بنسبة أكثر لاجبارها علي مايزعمون بالجلوس حول طاولة المفاوضات. 
وأمام الكونغرس مهلة لاتخاذ قراره بخصوص الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 تنتهي في 17 ايلول الجاري وبإمكان الرئيس الامريكي نقضه في حالة رفضه من الكونغرس خلال 22 يوما.

ح.و