لاريجاني : الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لرفع مستوي علاقاتها مع جمهورية قرغيزيا
قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي الدكتور علي لاريجاني ان اطالة امد المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة دول 5+1 كانت نتيجة المطالب المبالغ فيها للطرف المقابل وفقدانه العزيمة الجادة للتوصل الي اتفاق واصراره علي منع ايران من تحقيق حقوقها.
وقال لاريجاني لدي لقائه الرئيس القرغيزي الماس بيك اتامبايف ،ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لرفع مستوي علاقاتها مع جمهورية قرغيزيا في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية بما فيها المجالات الزراعية والثروة السمكية والطاقة وبناء المحطات الكهربائية والسدود من قبل الخبراء والشركات الايرانية في قرغيزيا.
واضاف : ان الغاء التاشيرات بين البلدين بامكانه ان يعزز السياحة ويساعد بشكل كبير علي رفع مستوي العلاقات بين القطاعات الخاصة ورجال الاعمال في البلدين مؤكدا علي ترحيب ايران بتعزيز تعاونها مع قرغيزيا في المنظمات الاقليمية والدولية .
من جانبه اشار الرئيس القرغيزي الماس بيك اتا مبايف الي الانتخابات البرلمانية المقبلة في قرغيزيا وقال : نظرا الي المكانة الممتازة التي يتمتع بها البرلمان القرغيزي ومجلس الشوري الاسلامي في اتخاذ القرارات الرئيسية والاساسية في البلدين فان تنمية التعاون بين برلماني البلدين سيكون له دور بناء في تسهيل وتطوير التعاون الثنائي .
واضاف : نظرا الي الطاقات الكبيرة التي تتمتع بها ايران وقرغيزيا في مختلف المجالات ، فيتوجب علي مسؤولي البلدين ان يبذلوا اهتماما خاصا لتنمية التبادل التجاري والاقتصادي ،وفي هذا الاطار فان تسيير رحلات جوية مباشرة وانشاء خط سكك الحديد بين البلدين وترانزيت السلع عبر هذا الخط بامكانه ان يقوم بدور مهم في هذا المجال .
وهنا الرئيس القرغيزي توصل ايران ومجموعة دول 5+1 الي اتفاق نووي ،وقال ،ان هذا الاتفاق هو حصيلة اصرار الجمهورية الاسلامية الايرانية علي استقلالها واكتفائها الذاتي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاخري.
