الجبير يعترف بفشل الملك سلمان في تغيير رأي أوباما تجاه الأزمة السورية

وبحسب صحيفة الراي الكويتية،فإن "واشنطن لم تبد حماسة لدعم أي مجهود حربي، وإن بشكل غير مباشر، فيما بدا وكأن واشنطن حاولت مقايضة دعمها للسعودية في اليمن، مقابل الإحجام عن دعم الأعمال القتالية في سورية، بما في ذلك منع تسليح المعارضة السورية المعتدلة".

وأوضحت ، أن "السعوديين حاولوا لفت نظر مضيفيهم الأمريكيين إلى عقم الرؤية المبنية على تسوية سياسية في سورية، من دون تغييرات في ميزان القوى العسكرية على الأرض، وإنه في الوقت الذي تلتزم الرياض، وعواصم حليفة بالامتناع عن التسليح، أو على الأقل الحد منه، لا تلتزم العواصم المعنية الأخرى في هذا الأمر، خصوصاً موسكو التي أكدت تقارير واشنطن، بأنها كثفت مساعداتها العسكرية للجيش السوري، في الأسبوعين الأخيرين" حسب قوله.

وأضافت، أن "الأمريكيين وعدوا السعوديين بممارسة المزيد من الضغوط لمنع دخول السلاح إلى كل الأطراف السورية، وللدفع باتجاه انعقاد مؤتمر تنتج عنه تسوية سلمية للأزمة". ومن المتوقع أن يزور الملك سلمان موسكو في المستقبل القريب، حيث من المرجح أن تكون الأزمة السورية في صدارة محادثاته هناك. وفي وقت لا يبدو أن الملك سلمان، في أولى زياراته الخارجية، منذ وصوله الى الحكم في كانون الثاني الماضي، نجح في تغيير الموقف الأمريكي حول سورية.