قتلى سعوديين ومصريين بريف دمشق والجيش السوري يكثف عملياته في محيط مطار الزور العسكري

وأكد المصدر أنه تم تسجيل مقتل أكثر من 63 إرهابي بينهم 21 مسلح من جنسيات سعودية ومصرية كما تم قتل 16 قيادي ميداني وعدة إعلاميين تابعين لما يسمى "جيش الإسلام" بالإضافة إلى أحد مشايخهم الذي يفتي لهم بالقتل والتكفير .
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش قامت  فجر اليوم الاحد برصد تسلل مجموعة تابعة لميليشيا "جيش الإسلام" جنوب مشفى ابن سينا في المنطقة الواقعة بين "عدرا والريحان" حيث تم الاشتباك معها وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من الإرهابيين بينهم قائد المجموعة ولاذ الباقي بالفرار .
شرقا إلى دير الزور نجحت قوات النخبة في الجيش السوري بمؤازرة مقاتلي العشائر بتأمين محيط مطار دير الزور العسكري وذكر مصدر عسكري لـ"تسنيم" أن القوات تكثف عملياتها في محيط المطار وسقوط أعداد كبيرة من إرهابيي "داعش" وتدمير عدة آليات، عرف من القتلى (أبو الحارث السعودي، أحمد فهد العبود، علي حسن الخليل، إبراهيم علي العبدالله، جمعة الغضبان) بالإضافة إلى مسلح مصري الجنسية ، كما أصيب القيادي الميداني في التنظيم المدعو (عهد محمد الغدير) خلال الاشتباكات مع الجيش في محيط المطار .
وأضاف المصدر أن قوات الجيش ومقاتلي العشائر شنوا هجوما واسعا في محيط المطار استخدموا فيه جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة بالتزامن مع تغطية نارية مكثفة من قبل وحدات الإسناد الناري وتم إيقاع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين وسماع طلبات نجدة من عناصر "داعش" الذين رد عليهم "أميرهم" بالقول (كل العناصر الموجودة شاركوا في المعركة ولا يوجد عدد إضافي) .
إلى حلب شمال البلاد استهدف الطيران الحربي مواقع تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري بريف المحافظة وقصف مستودع ذخيرة في "دارة عزة" موقعا عددا كبيرا من القتلى والجرحى تلاه انفجارات ضخمة وصعود أعمدة دخان كثيف من المنطقة .
ومن جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر "داعش" والمجموعات المسلحة على جبهة "مارع" و"حرجلة" بريف حلب الشمالي على الحدود مع تركيا .