الرئيس روحاني: نرحب بتطوير العلاقات مع دول امريكا اللاتينية

الرئیس روحانی: نرحب بتطویر العلاقات مع دول امریکا اللاتینیة

أعلن الرئيس حسن روحاني لدي استقباله أمس الاحد وزير الخارجية البرازيلي «مايورو فييرا» الذي يزور طهران حاليا ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية باستمرار وتطوير التعاون والعلاقات مع دول منطقة امريكا اللاتينية مشددا علي أن ايران الاسلامية تولي اهتماما خاصا في توثيق علاقاتها مع البرازيل بصفتها بلد هام ويتمتع باقتصاد متطور في منطقة امريكا اللاتينية.

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الرئيس روحاني أشار في هذا اللقاء الي العلاقات الودية القائمة بين طهران وبرازيليا موضحا أن زيارة الوفد البرازيلي للجمهورية الاسلامية الايرانية يمكن أن تشكل محطة انطلاق لحركة جادة في العلاقات بين البلدين.

كما أكد رئيس الجمهورية ضرورة التعرف علي جميع الامكانيات لتنمية التعاون بين كلا البلدين في كل المجالات وقال " ان ايران والبرازيل حققتا تقدما ملحوظا في مختلف المجالات الصناعية والتقنية والعلمية وبامكانهما تبادل الخبرات في هذه المجالات ".
وأشار الرئيس روحاني الي زيارة الوفود الاقتصادية من دول العالم المختلفة الي ايران الاسلامية للاطلاع علي فرص المشاركة والاستثمار في البلاد، وقال " لاتوجد حاليا أية قيود امام تعزيز العلاقات بين البلدين وان بإمكان المستثمرين البرازيليين توظيف رساميلهم للمشاركة في المشاريع الايرانية الكبري ".
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله باعداد الارضية امام تبادل الزيارات ونشاطات القطاعات الخاصة للبلدين والاسراع بتطوير العلاقات بكافة المجالات في ضوء تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي.
وأشار الي الجهود الهامة التي بذلتها البرازيل اثناء المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة القوي السداسية الدولية مؤكدا أن وجهات نظر ايران والبرازيل متقاربة حول القضايا السياسية والدولية.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا " ان ايران والبرازيل تؤمنان بالاستقلال وعدم التمييز بين الدول علي الصعيد الدولي والعلاقات الثنائية، حيث ترحب ايران بالدور الحيوي والهام للبرازيل باعتبارها بلدا كبيرا في الحفاظ علي الاستقرار والامن في منطقة امريكا اللاتينية ".
واضاف: بعد الاتفاق النووي، توفرت اجواء جديدة امام ايران والدول الصديقة لتعزيز التعاون، وأن ايران لم تر ان الاتفاق النووي، نهاية الطريق، بل بداية لتحقق الاجواء الودية والمزيد من التعاون مع الدول المختلفة.
وصرح رئيس الجمهورية ان الاتفاق النووي وفضلا عن تعزيز اجواء السلام والتعاون الودي بين الشعوب والحكومات، خلق الأمل بامكانية معالجة أي مشكلة بالطرق الدبلوماسية وعن طريق الحوار.
وأضاف قائلا " ان العالم يعاني اليوم من مشاكل مثل العنف والتطرف والارهاب، ما يستدعي تعاون جماعي لايجاد فكر الاعتدال والوسطية وخلق ثقافة التسامح في كل العالم لحل هذه المشاكل ".
ومن جانبه أعرب الضيف البرازيلي، عن ارتياحه لزيارة طهران وأشار الي لقائه بنظيره الايراني وقال " لقد ناقشنا خلال اللقاء المجالات المختلفة لتطوير العلاقات الثنائية " مشيرا الى اعداد برامج خلال هذه الزيارة لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين خلال الاشهر القادمة.

وأكد وزير الخارجية البرازيلي رغبة بلاده في بناء علاقات متينة وقوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية علي كلا الصعيدين الاقتصادي والسياسي وقال " ان ايران والبرازيل ترتبطان بمصالح مشتركة واسعة، والبرازيل دعمت وباستمرار المشاركة الايجابية والتاريخية لايران في التطورات الاقليمية والدولية وتعترف رسميا بهذا الدور، كون ايران اضطلعت وباستمرار بدور حيوي في تحقق التعادل والاستقرار بالمنطقة".
ودان وزير الخارجية البرازيلي الارهاب، وقال " اننا نرحب بأي اجراء يساعد علي مكافحة الارهاب واعتماد الحلول الداخلية لحل مشاكل الدول، ونعتقد ان استخدام القوة لحل الازمات الدولية لم ولن يجدي نفعا، وفي هذا الاطار ندعم كل الحلول التي تؤدي الي استقرار الأمن وخدمة مصالح الشعب السوري ".
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة