محلل سياسي عراقي: القوات المدربة من قبل الامريكان لمحاربة "داعش" مصيرها التبخر والهزيمة


محلل سیاسی عراقی: القوات المدربة من قبل الامریکان لمحاربة "داعش" مصیرها التبخر والهزیمة

وصف المحلل السياسي العراقي باسم العوادي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، تدريب الولايات المتحدة لعناصر سنية لقتال تنظيم "داعش" الارهابي بالخطوة الفاشلة ، مبينا ان هذه القوى ستتبخر وتنهزم امام تلك المجاميع الارهابية لافتقارها الى عقيدة القتال الحقيقي.

وقال العوادي، ان " الولايات المتحدة وعلى لسان القائد العام للقوات الامريكية السابق في العراق الجنرال اوستن اكدت ان قواتها دربت بحدود الـ 200 سوري من اجل مقاتلة داعش ولم يبق منهم إلا اربعة اشخاص".

واضاف ان " هذا السيناريو سيتكرر في العراق ، اذ تعكف امريكا منذ سنة على خطة لتدريب وتسليح قوة سنية عراقية يشاع انها بحدود 100 الف مقاتل هدفها قتال داعش وهزيمتها ثم السيطرة على جغرافية المنطقة السنية في المحافظات الثلاث وبعدها الشروع بإقامة الأقليم السني عليها وحماية بعض مناطق آبار النفط والغاز".
وتابع ان " هولاء المقاتلين السنة سيكون مصيرهم ، التبخر والهزيمة ، كما هو حال المتدربين في سوريا " مبينا انه " لايمكن لقوة مرتزقة ان تهزم داعش اطلاقا ، لانه عبر التاريخ لايوجد نموذج واحد بان قوة مرتزقة قد هزمت قوة عقائدية ايديولوجية".حسب تعبيره. 
واشار الى ان " الجيشين العراقي والسوري انهزما أمام قوة ضربات داعش ومن صمد امامها هي الجماعات العقائدية الشيعية فقط ، فالقوة العقائدية الدينية لاتهزم إلا بقوة مثلها من ناحية قوة العقيدة ودافع المواجهة والأستعداد للموت لأجل هدف سامي حسب القناعة".
وخاطب العوادي الامريكان قائلا "اعملوا على التدريب والتسليح وصرف الأموال والوقت والجهد وستشكلون قوة كبيرة لكنها في المحصلة ستتبخر ، هروبا او لجوءا او قتلا أو التحاقا بداعش لقتالكم ولم تحققوا مع هذه القوة اي تقدم ، وغدا لناظره قريب".

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة