لأول مرة .. منظمة غربية هامة تعترف بقيام جهات استخباراتية اوروبية بدعم تنظيم "داعش" الارهابي


لأول مرة .. منظمة غربیة هامة تعترف بقیام جهات استخباراتیة اوروبیة بدعم تنظیم "داعش" الارهابی

أشار وزير خارجية البرلمان الامريكي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد اليوم الاثنين ، انّ الوضع في سوريا يتطلبان الكثير من الحكمة والدقّة في التعاطي مع ملفاته الامنية والسياسية والى الكثير من الرؤية المتواضعة لجهة تسليح ما يُسمّى بـ"المجموعات المسلحة المعتدلة" التي تُعتبر خطيرة جداً لمنطقة الشرق الاوسط ، كاشفا ان منظمة غربية هامة اعترفت ولاول مرة ، بقيام جهات استخباراتية اوروبية بدعم تنظيم "داعش" الارهابي .

واضاف ان تسليح هذه المجموعات قد يودي الى عمليات قتل و تنكيل بالمدنيين الأبرياء، وهي قضية غير مضمونة لجهة عدم القدرة على السيطرة عليهم لاحقا برغم كل التطمينات السياسية في هذا الصدد .

واضاف الدكتور ابو سعيد ايضا : ان الولايات المتحدة الاميركية فقدت السيطرة في الميدان وهي تتخبط بسياساتها و أصبحت ارتجالية وغبّ الطلب ، وهي لا تتماشى مع القيم والمبادىء التي طالما رفعت شعارها .
و شدد على انّ من قام بتأسيس هذه المجموعات ، هي وحدات خاصة في الاستخبارات الاميركية C.I.A و«الإسرائيلية» بدعم وتمويل دول خليجية على رأسهم السعودية وقطر وتسهيلات لوجستية وميدانية تركية .
و في السياق ذاته ، حذر ابو سعيد من بعض التقارير الامنية الصادرة عن مراجع كبيرة في هذا الإطار من خلال طرح قيام منطقة عازلة في الشمال و الجنوب السوري مدخله ملف النازحين السوريين في الغرب بالتواطؤ مع من أوصل إلى رفع حجم هذا الملف الى هذه الأعداد الكبيرة وهو المخطّط نفسه الذي يقوم بدعم تلك المجموعات التكفيرية من اجل الضغط على الاتحاد الاوروبي في هذه القضية الانسانية .
كما نبّه ابو سعيد من التمادي في المخطط المرسوم للعراق من ناحية خلق جيوش في كل محافظة تحت مُسمّى حماية المجتمعات المدنية بالإضافة إلى تسليح العشائر السنيّة في الأنبار لمقاتلة المجموعات المسلحة لما لهذا المشروع من نوايا مختلفة عمّا يتم الإعلان عنه .
واشار ابو سعيد الى ان ا النتائج الكارثية التي أتت عليها الحرب في اليمن اوجبت على الإمارات أخذ قرار الانسحاب من المشهد اليمني في الساعات المقبلة ، حيث وضعت كل حلفاء السعودية امام وجهة وفرضية أخرى، وبات المطلوب اليوم الانتقال الى أولويات فرضتها مجرى الاحداث وهي البحث الجدي في قضية محاربة هذا الفكر المتصلّب والمتمثّل بالتنظيمات الاسلامية المتطرفة .
وختم الدكتور ابو سعيد إلى اننا امام سايكس بيكو جديد في الشرق الاوسط ، لكن مع إختلاف الأسماء ، وأصبحت روسيا والولايات المتحدة الاميركية هما اللاعبان الرئيسيان في المنطقة ، كما باتت الخارطة الجديدة للمنطقة جاهزة فيما لو وصل المحفل الدولي الى وجوب الانتقال الى التسوية السياسية الشاملة بعد القضاء على المجموعات التي تُعتبر عقبة في المشروع الدولي .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة