اللواء صفوي: روسيا تنسق مع إيران في تصديها للارهابيين

اللواء صفوی: روسیا تنسق مع إیران فی تصدیها للارهابیین

قال مساعد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون القوات المسلحة اللواء سيد "يحيى رحيم صفوي" ان تنسيق روسيا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التصدي للارهابيين الذين وظفتهم امريكا والدول الغربية باموال بعض الدول العربية في المنطقة، يعد من التغييرات الامنية الاخرى في منطقة غرب آسيا.

وأفاد القسم الدفاعي بوكالة "تسنيم" الدولية للانباء ان اللواء صفوي ذكر ذلك في جلسة خاصة مع قدامى الجهاد والتضحية في قوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف مشيرا الى العقيدة الدفاعية للبلاد، ان من اهم مباديء ايران في هذا المجال هو ما اوضحة قائد الثورة الاسلامية، هو عدم قبول ايران سياسة التسلط. ولفت الى ان الاستراتيجية الدفاعية الرادعة تعتبر المبدأ الثاني في العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامية وصرح، ان ايران تسعى لنشر السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما انها تسعى الى التعاون والتنسيق والتضامن مع دول المنطقة ، وانها لاتعادي اية دولة في المنطقة باستثناء كيان النظام الصهيوني المزيف لاسيما بعد تطوير علاقاتها مع دول المنطقة ومع 57 بلدا اسلاميا وانها لاتسعى لاثارة الحرب مع اية دولة اخرى. ونوه مساعد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون القوات المسلحة الى ان وعي ويقظة ومقاومة الشعب الايراني وكذلك الادارة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية تشكل مصادر القوة الداخلية للبلاد واستطرد، ان هذه العوامل هي التي تحقق الانتصار لايران في الساحة الدولية وفي مجال برنامجها النووي، وان المجتمع الدولي يعيش تحت تاثير القوى الدولية ولذا لايجب الانتظار لاستيفاء حقوقنا. واشار اللواء صفوي ايضا الى ان مكافحة المجاميع الارهابية والتعاون مع المنظمات الدولية تعتبر من المباديء الرئيسية الاخرى للجمهورية الاسلامية مبينا، ان ايران لها اشراف وسيطرة امنية كاملة على التحركات العسكرية الاجنبية في الخليج الفارسي، وتعلم كم عدد الطائرات والسفن الحربية الامريكية في المنطقة، وان هذا الاشراف يعتبر جزءا من عوامل الردع المؤثرة للبلاد. وتطرق الى اهمية منطقة جنوب غرب أسيا وافاد ان من اهم عوامل غياب الامن الاقليمي هو وجود الكيان الصهيوني وسياسات امريكا الخاطئة بالتعاون مع بعض الدول العربية خلال الـ 14 عاما الماضية، اي منذ عام 2001 حتى الان. ويظهر ان الامريكيين قد ادكوا هذه الحقيقة، وهي ان ايران بلد مقتدر ومستقر في المنطقة وتنتهج  سياسية منطقية وذكية في تعاملها مع اعدائها، ولذا اختاروا التراجع امام ايران. واسترسل ان على القوى الدولية الكبرى ان تعلم ان مفتاح حل المشاكل في الشرق الاوسط بيد ايران التي لها دور ريادي في تطورات الاحداث في المنطقة كما وانها تضمن امن الطاقة وانها الكفة الراجحة لميزان المنطقة، كما وان الغربيين يدركون جيدا المكانة المتميزة الجيوسياسية لايران في المنطقة، ولهذا فانهم يسعون لتكون لهم علاقات سياسية واقتصادية مع ايران وان يستفيدوا من السوق الايراني الواسع والكبير. واشار مساعد قائد الثورة الاسلامية الى التطورات الامنية في منطقة غرب آسيا قائلا: ان التغييرات والتطورات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الاوسط في ظل التغييرات في هيكلية النظام العالمي وظهور نظام متعدد الاقطاب في العالم وفشل الامريكيين ليكونوا القوة المهيمنة الوحيدة في العالم وكذلك فشلهم في تحقيق اهدافهم الرئيسية في افغانستان وفي العراق منذ عام 2001 وتراجع التسلط السياسيي والاقتصاديي والعسكريي الامريكي في العالم وفي الشرق الاوسط والتواجد الفعال لروسيا في الساحة السياسية والعسكرية في هذه المنطقة لاسيما في سوريا، تعتبر من اهم التغييرات التي شهدتها المنطقة اخيرا. وختاما اوضح ان تنسيق روسيا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التصدي للارهابيين الذين وظفتهم امريكا والدول الغربية باموال بعض الدول العربية في المنطقة، من التغييرات الامنية الاخرى في منطقة غرب آسيا.

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة