أهالي "كفريا والفوعة" المحاصرتين يخرجون غداً.. والتحضيرات مستمرة +صور


أهالی "کفریا والفوعة" المحاصرتین یخرجون غداً.. والتحضیرات مستمرة +صور

أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأحد أن التحضيرات لاستقبال أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب ما زالت مستمرة منذ يوم أمس، حيث من المقرر أن يتوجهوا غداً إلى مراكز الإيواء في حمص وحماه واللاذقية، في ظل الهدنة المتفق عليها بين الجيش السوري من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبالتوازي مع خروج أهالي الفوعة وكفريا يقوم مسلحو مدينة الزبداني بريف دمشق بتسليم أنفسهم لقوات الجيش السوري والمقاومة وإخلاء مواقعهم القتالية، قبل وصول الحافلات لنقل جرحاهم إلى بلدة "بقين" المجاورة حسب بنود الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة .
وأكد مصدر ميداني لمراسل وكالة تسنيم في دمشق أن الفريق الطبي وصل مساء أمس إلى مدينة الزبداني حيث سجل أسماء المسلحين إضافة إلى المدنيين الذين يريدون الخروج من المدينة تزامن ذلك مع وصول سيارت اسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري إلى بلدة "مورك" بريف حماه الشمالي لتتجه إلى بلدتي "الفوعة وكفريا" بهدف إجلاء الجرحى من البلدتين حيث سيتم إجلاؤهم قبل إخراج المدنيين بسبب إصاباتهم الخطرة التي تحتاج إلى علاج فوري لينقلوا مباشرة  إلى مشافي محافظة اللاذقية .
إلى ذلك سيتوجه أهالي البلدتين المحاصرتين إلى مركز "معردس" في بلدة "مورك" بحماه حيث سيخرجون على دفعات ليبيتوا في مراكز إيواء مؤقتة تتسع لـ 1200 شخص مدة أربع ساعات ريثما يتم توزيعهم على محافظات "اللاذقية، حمص، حماه، ودمشق" .
وفي نفس السياق، نفى المصدر الميداني ما ادعته المجموعات المسلحة أن الجيش السوري خرق الهدنة عبر قصفه مواقع في بلدة "تفتناز" المحاذية لبلدة الفوعة، في وقت استهدف الإرهابيون مساء امس بلدتي "الفوعة وكفريا" بـ 14 صاروخ وقذيفة وادّعى مايسمى "جيش الفتح" أن هذا القصف ردا على قصف مروحية الجيش لبلدة "تفتناز" .
يذكر أن هذا الاتفاق يجري  بإشراف الأمم المتحدة وبرعاية تركية إيرانية وبالتالي يؤدي إلى اتفاق بين حزب الله والجيش السوري من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.
وكانت قوات الجيش السوري و حزب الله بدأ منذ الرابع من تموز هجوما على مسلحي الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان، وتمكن الجيش من دخولها ومحاصرة المسلحين في وسطها.
وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعّدت المجموعات المسلحة الذين ينتمي جزء كبير منهم الى حركة "أحرار الشام الإسلامية" عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة