واشنطن بوست: لا تاثير للاتفاق النووي على نهج إيران الأقليمي


واشنطن بوست: لا تاثیر للاتفاق النووی على نهج إیران الأقلیمی

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، على عكس تصريحات الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته بامكانية قبول الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون مع أمريكا بعد اعتماد الاتفاق النووي، فان طهران واصلت وبأكثر قوة، نهجها السابق في الشرق الاوسط وصعدت من نهجها العدائي تجاه الغرب.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها إلى تجربة إيران الصاروخية الاخيرة وإلى قضية صدور حكم جيسون رضائيان لافتة ،الى ان هذه المبادرات تؤكد ان الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية لم تغيير نهج إيران العدائي تجاه الغرب أو طموحات هذا البلد. وتابعت واشنطن بوست، في الوقت الذي أعلن فيه وبصورة مكررة، الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري بعد الاتفاق النووي بان الاتفاق يمكن ان يوفر الظروف المناسبة لخلق التعاون مع إيران، لحل الصراعات الاقليمية وقبل كل شيء حل الازمة السورية. كما تعهدوا ايضا بان امريكا سوف تقف أمام ايران في حال تصعيد نهجها العدائي، الا انه وبعد ثلاثة اشهر فقط على هذه التصريحات، يقود جنرالا ايرانيا بارزا هجمات  لاستعادة مدينة حلب بالكامل من الارهابيين ومن معارضي الحكومة السورية. ومضت هذه الصحيفة موضحة، بان هذه العمليات التي تجري بقيادة ايرانية مدعومة من قبل سلاح الجو الروسي، تعتبر من اشد الاجراءات الايرانية في سوريا. وزعمت واشنطن بوست ، ان مئات الآلاف من قوات النجبة في قوات فيلق القدس والآلاف من القوات المسلحة السورية والعراقية واللبنانية تعمل تحت اشراف الجنرال قاسم سليماني. وخلصت هذه الصحيفة الامريكية الى القول ، خلافا لتصريحات باراك أوباما وجون كيري، ان إيران سايرت موسكو لاجل تعزيز النظام السوري و استعادة السيطرة على مدينة حلب واجزاء اخرى من سوريا.

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة