سفير ايران في الكويت: هناك عقلاً مدمراً يعمل علي تدمير العلاقات الثنائية

سفیر ایران فی الکویت: هناک عقلاً مدمراً یعمل علی تدمیر العلاقات الثنائیة

بعد الزيارة التي قام بها رئيس تحرير صحيفة الراي الكويتية الي طهران و لقائه بكبار الشخصيات السياسية والبرلمانية ضمن وفد اعلامي كبير يضم نخبة من رؤساء تحرير الصحف العربية بادرالسفير الايراني في الكويت الدكتور علي رضا عنايتي لزيارة صحيفة الراي حيث استقبله رئيس التحرير وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاعلامية بين البلدين الجارين المسلمين .

و خلال اللقاء شدد السفير الإيراني علي رضا عنايتي علي عمق العلاقات بين طهران والكويت، مؤكداً أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين والتصريحات الإيجابية تسهم في ترسيخ هذه العلاقات.

واعتبر عنايتي أن هناك عقلاً مدمراً يعمل علي تدمير العلاقات الثنائية ، مبينا أن "مسألة التخابر مع ايران من قبل اعضاء شبكة جمع السلاح المعروفة بخلية العبدلي غير منطقية، ولم تحصل، ونحن نكن كل الاحترام إلي امير الكويت وحكومته قولا وفعلا".

وقال السفير الإيراني الذي زار صحيفة الراي الكويتية و التقي برئيس تحريرها السيد وليد العلي إن كل ما يثار حول هذه القضية هو أشياء عرضية جدا ،ولو افترضنا جدلا أن هذا التخابر صحيح، فهل نريد أن نزعزع نظاماً نعتبره الأفضل؟!! إطلاقا لا نجد أفضل من أمير الكويت بحكمته وحنكته، ولقد أكرمنا بزيارته الأخيرة ورحبنا بها وهو أمير العرب، وعندما اجتمع سموه مع قائد الثورة الإسلامية اية الله الخامنئي، استمر الاجتماع أكثر من ساعة، مع أن مثل هذه اللقاءات عادة ما تكون لمدة ربع ساعة أو للسلام فقط، وكان كلاهما لا يريد أن ينهي الاجتماع ولا يغادر المكان.

واعتبر الدكتور عنايتي أنه "مهما يعمل الإنسان فلا يسلم من النقد غير البناء من الآخرين"، مشيداً بتصريح عميد السلك الديبلوماسي في البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح الذي قال فيه إن "الحوار هو طريقنا المحتوم لحلحلة ما يجري في إقليمنا، فهذا الأمر يعطي نداء إيجابيا للجميع وكل من يقرأ هذا التصريح يفرح سواء أكان سعوديا أو بحرينيا أو إماراتيا، بينما الكلام السيئ يزعج".

وقال عنايتي: جربت لثلاثة عقود حالة الـ(لا حل) وفي المقابل جربنا الزيارات المتبادلة التي تؤثر في بعض الأحيان، كزيارة معالي وزير الخارجية الدكتور جواد ظريف الذي اختار أن تكون الكويت أولي محطات زياراته الخليجية،ما يعطي بعدا كبيرا وإشارات قوية علي مستوي العلاقات الكويتية- الإيرانية، ولكن بعد شهر أو شهرين ظهر ملف (في إشارة لملف خلية العبدلي) ليفسد نتائج هذه الزيارة التي يفترض ألا يفسدها شيء، ولو سبق ظهور الملف تلك الزيارة لوصلنا إلي العلاقات المتينة في اللقاء .

وفي مسألة مكافحة الإرهاب، شدد عنايتي علي أن الموقفين الإيراني والكويتي متطابقان ومتقاربان أيضا، وقد دافع أمير الكويت عن الملف النووي في كامب ديفيد، لدرجة أن هناك من تساءل في كامب ديفيد لماذا هذا الدفاع في الاجتماع عن الإيرانيين؟.

وتطرق عنايتي إلي قضية رسو سفينتين إيرانيتين في ميناء الشويخ من دون تفتيش أو إفصاح عن حمولتها، نافيا بشدة أن تكون للحرس الثوري الإيراني أي علاقة بالسفينتين من قريب أو بعيد. وقال إن هاتين السفينتين تملكهما شركة كويتية، وهما محل تنازع قضائي، فلا يمكن للسفينتين مغادرة المياه الإقليمية الكويتية، وإلا يتم إيقافهما دولياً.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة