الاستخبارات «الإسرائيلية» : انفجار انتفاضة فلسطينيّة بات مسألة وقت

الاستخبارات «الإسرائیلیة» : انفجار انتفاضة فلسطینیّة بات مسألة وقت

على الرغم من أن الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت مطلع الشهر المنصرم، بدأت تدخل مرحلة الهدوء في شهرها الثاني ، إلا أن انفجارها من جديد هو مسألة وقت، وسيكون خلال أشهر معدودة فحسب ، وفقاً للتقديرات الاستخبارية و السياسية في كيان الاحتلال الصهيوني ، التي نقلتها صحيفة «هاآرتس» العبريّة، اليوم الاربعاء مؤكدة أن العوامل الكبرى التي ترجح اندلاع الانتفاضة موجودة داخل السلطة الفلسطينية وتتمثل في ضعف موقف رئيسها، محمود عبّاس.

وذكر المحلل العسكري في الصحيفة ، عاموس هرئيل ، أن الاستخبارات «الإسرائيلية» ، وبحسب تقديرات طرحتها على المستوى السياسي مؤخراً، تعتقد أن انفجار الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ، بات مسألة وقت ، وقد يكون بعد أشهر معدودة ، مشيرا إلى أن العلاقات بين «إسرائيل» و السلطة الفلسطينية لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضة الحالية .

وذكر هرئيل أن العوامل الكبرى التي ترجح اندلاع الانتفاضة موجودة داخل السلطة الفلسطينية وتتمثل في ضعف موقف رئيسها، محمود عبّاس، إضافة إلى وصوله لسن الـ80 سنة وبداية الصراع الداخلي حول الوريث . وذلك فضلاً عن الشارع الفلسطيني الغاضب والذي يفكّر منذ الآن، باليوم الذي سيأتي بعد عبّاس.
ووفقاً لهرئيل، فإن حركة «فتح»، بفروعها المناطقية، هي العامل الأكثر تأثيراً على مجريات الأمور في المستقبل ، وإن أعضاء الحركة شاركوا بداية في المظاهرات التي اندلعت في الضفة ، ولم يتدخل عبّاس لإيقافهم إلّا بعد مضي أسبوع أو أكثر. وأضاف أن غالبية أعضاء «فتح» يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهم يمتلكون السلاح، ما يعني أن دخولهم في الانتفاضة الشعبية يؤشر إلى تحوّلها إلى هبة مسلحة، وتغيير شكلها .
ولفت هرئيل إلى أن أجهزة الاستخبارات المختلفة لم تقم بتسمية الهبة الشعبية بالانتفاضة، لأنها ليست عملية منظمة، كما ليس لها أي لاعبين مركزيين، إضافة إلى أن أعداد المشاركين لم تصل حتى اليوم إلى حجم التظاهرات التي اندلعت خلال الانتفاضتين، الأولى والثانية.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة