استشهاد شاب فلسطيني بنيران القوات الصهيونية في جنوب بيت لحم

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب مالك طلال الشريف من مدينة الخليل برصاص قوات الاحتلال عند دوار مجمع مستوطنات غوش عتصيون .

فيما أكدت مصادر وشهود عيان أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول للشاب، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال المكان منطقة عسكرية مغلقه.

وادعت مصادر صهيونية ، أن الشاب حاول طعن مستوطنين في المكان، لكن الجنود «الاسرائيليين» تمكنوا من اطلاق النار عليه وقتله، دون اصابة اي من الجنود أو المستوطنين بجروح.

في غضون ذلك، نشر الناطق العسكري الصهيوني صورة لجندي «اسرائيلي» وصفه بـ"البطل" لقتله ثلاثة فلسطينيين خلال الايام الماضية بحجة محاولتهم طعن جنود ومستوطنين على مفترق طرق " عيصون " جنوب بيت لحم .

واضاف، انه جندي في الـ 19 من العمر يخدم ضمن لواء المشاة " كفير"( وهو لواء صاحب سجل طويل من التنكيل بالفلسطينيين في الخليل وفقا لتحقيقات واثباتات قدمتها منظمات «اسرائيلية» مثل بتسيلم ضد جنود هذا اللواء الذين استهدفوا المواطنين الفلسطينيين في الخليل واشهر قصصهم القائهم قبل عدة سنوات طفلا فلسطينيا من الخليل من سيارة جيب عسكرية مسرعة وغيرها من الحوادث)،قتل يوم الثلاثاء الماضي شابين فلسطينيين في نفس المنطقة بحجة انهما حاولا طعن جنود واليوم قتل "مالك الشريف" بنفس الحجة وفي ذات المكان .

ونقل عن الجندي الصهيوني قوله، "فيما كنت اقوم بحراسة مفترق عصيون رصدنا مشتبه فطلبنا منه ان يقطع الطريق باتجاهنا وحين وصل الينا استل سكينا بنية طعن زميلي الذي يشاركني الحراسة وفي ذات اللحظة جهزت سلاحي لإطلاق النار وأطلقت النار عليه وفي حادث اخر وقع الاسبوع الماضي اطلقت النار على مخربين اخرين" قال الجندي لموقع "يديعوت احرونوت " الالكتروني الذي نشر النبأ.

واثنى ضباط في لواء" كفير" على ردة فعل الجندي السريعة وبرودة اعصابه التي منعت "نتائج اصعب" .