عدد شهداء الانتفاضة بلغ 78 والفلسطينون يردون بعمليات بطولية في جمعة الغضب

عدد شهداء الانتفاضة بلغ 78 والفلسطینون یردون بعملیات بطولیة فی جمعة الغضب

تواصلت العمليات البطولية التي نفذها شبان الانتفاضة بقوة في جمعة الغضب، حيث أصيب مساء امس الجمعة مستوطنان اثنان، أحدهما جندي بجروح خطيرة، في عمليتي إطلاق نار في الخليل جنوب الضفة المحتلة، بعد قليل من إطلاق مماثل، أدى إلى إصابة مستوطنين في المدينة نفسها، بينما أصيب مستوطن آخر في عملية طعن صباحية، وفي جميع العمليات تمكن المنفذون من الانسحاب بنجاح.

و اعترفت مصادر إعلامية صهيونية، مساء أمس الجمعة، بإصابة جندي «اسرائيلي» اصابة خطيرة في رأسه برصاص قناص فلسطيني في  منطقة "بيت عنون" قرب الخليل.

وأكدت تلك المصادر، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنطقة وشرعت بعمليات تفتيش فيما أكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجندي الذي أصيب بصورة خطيرة جدا كان فاقداً للوعي وحالته متدهورة.

ووفقا للاذاعة، فقد أبلغت قيادة الجيش "نجمة داوود الحمراء" بعدم ارسال سيارة اسعاف عادية لمكان العملية، خشية من قنصها وقام الجيش باستدعاء سيارة اسعاف عسكرية مضادة للرصاص، نقلت الجندي خارج منطقة "بيت عانون" ومن ثم قامت سيارة اسعاف عادية سريعة بنقله لمستشفي هداسا "عين كارم".

ولاحقا في تخبط واضح للاعلام الصهيوني، عادت الاذاعة الصهيونية العامة، وذكرت أن الجندي «الإسرائيلي» الذي أصيب بجراح خطيرة في بيت عانون، لم يصب من نيران قناص بل سيارة فلسطينية مسرعة.

وأكدت صحيفة "يديعوت" الصهيونية، أن قوات كبيرة من الجيش وضباط من الشاباك داهموا بعد وقوع العلمية  قرية بيت عنون وقرى أخرى شمالي الخليل، في محاولة لاعتقال الفلسطيني الذي أطلق النار وأصاب الجندي على مفترق بيت عنون.

وفي وقت سابق، أصيب «اسرائيليان»، أحدهما بجراح خطيرة، مساء الجمعة،  في عملية قنص طالتهم قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن «اسرائيليين» اثنين أصيبا بعيارات نارية، أطلقت تجاههم في منطقة الصيدلية قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتمكن المنفذون من الانسحاب.

وقد وصفت المصادر الطبية، جراح أحد هذين المصابين بالخطيرة جداً، وذلك نظراً لإصابته بعدة رصاصات في مناطق مختلفة من الجسم.

وكان مستوطن صهيوني أصيب بجراح خطيرة جدا، و4 آخرون بالصدمة، مساء امس الجمعة (6-11)، في عملية طعن في ساحات مستوطنة "شاعر بنيامين" شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، نجح منفذها في الانسحاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة