واشطن تايمز : أوباما ترك أمريكا مثقلة بديون باهضة جديدة تصل لـ 8 تريليونات دولار

واشطن تایمز : أوباما ترک أمریکا مثقلة بدیون باهضة جدیدة تصل لـ 8 تریلیونات دولار

ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية في تقرير لها، في الوقت الذي كانت فيه ديون الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة الأميركية في بداية ولاية الرئيس الاميركي باراك اوباما 10 تريليونات و600 ملياردولار، فان هذا الرقم ارتفع بشكل ملفت للنظر حيث يبلغ حاليا 18 تريليونات و600 مليار دولار

وأوضحت واشنطن تايمز ان مستوى الدين الفيدرالي الاميركي زاد منذ توقيع احدث اتفاق حكومي على الميزانية العامة للبلاد و ان وزارة العدل بادرت منذ الثاني من تشرين الثاني ولاجل ملىء خزينتها الى جولة اخرى من عمليات الاستقراض ، بحيث شهدت البطاقات الائتمانية الوطنية زيادة بلغت نحو 462 مليار دولار.

و ارتفع ديون الحكومة الفيدرالية وفي اليوم الاول بعد توقيع الاتفاق على الميزانية من قبل الرئيس اوباما ارتفع بشكل فضيع، نحو 339 مليار دولار، والذي يعتبر اعلى زيادة وفي آن واحد في تاريخ الحكومة الاميركية. ويشمل هذا الدين على مبلغ مقداره نحو 199 مليار دولار كديون عامة وتشمل على المبالغ التي استقرضتها الحكومة من مصادر غير حكومية، و140 مليارد دولار وهي المبالغ التي استقرضتها الحكومة من الحسابات الداخلية للحكومة.

ومن ذلك الحين فان الدين الفيدرالي يزداد ببطء، ويتوقع حتى نهاية الفترة الرئاسية في كانون الثاني 2017 ان تقترب ديون حكومة اوباما إلى 20 تريليون دولار . بالاضافة الى ان الارقام الاولية لمقدار العجز المالي لميزانية عام 2016 والذي بدا في بداية اكتوبر/تشرين الثاني كان مقلقا بالفعل. ومع زيادة المصاريف الحكومية والركود النسبي للضرائب ، واجهت الحكومة الفيدالية في الشهر الماضي عجزا في الميزانية بلغ مقداره 136 مليار دولار، وهو ما يشير الى ارتفاع بنسبة 12% مقارنة مع شهر اكتوبر الماضي.

وفي الواقع فان اكتوبر العام الحالي يعتبر الاسوء منذ العام 2010 والذي عمدت فيه الحكومة الفيدالية في تلك السنة من خلال صرف قسما من الميزانية العامة لتحفيز الاقتصاد لمعالجة عجز الميزانية الذي وصل الى اكثر من تريليون دولار.

ورفضت وزارة الخزانة الاميركية التعليق على ارتفاع ديون الحكومة، الا ان المحللين الاقتصادين لا يعتبرون ذلك امرا غير متوقع. و مع ذلك، فان مستوى الدين الفيدرالي اصبح قضية رئيسية في الحملات الانتخابية والدعاية لمرشحي رئاسة الجمهورية لعام 2016. وفي هذا السياق قال حاكم ولاية ورئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب الاميركي في اواخر العقد التسعين من القرن الماضي جون كيسيك، الذي ساعد على صاغة الاتفاق الذي هو زيادة فوائض المالية لاربع سنوات، ان المشاريع الخاصة بتكرار تلك العملية تشمل على تقليل بعض التكاليف غير الدفاعية، الا ان الكونغرس رفض هذا العام تقليل التكاليف وصوت على مشروع قرار حول الميزانية المالية للبلاد والذي سمح بموجب هذا المشروع الاقتراض غير المحدود للاشهر الخمسة عشر المقبلة.

وبلغ مجموع صافي الدين الفيدرالي حتى يوم الاثنين، 18 تريليونا و600 مليار دولار، و شمل على 13 تريليونا و400 مليار دولار كديون عامة، التي استقرضت من مصادر غير حكومية. في عام 2009 والذي تولى فيه اوباما رئاسة الجمهورية ، كان مجموع كل الديون الفيدرالية نحو 10 تريليون و600 مليار دولار.     

 

الأكثر قراءة الأخبار الأقتصاد
أهم الأخبار الأقتصاد
عناوين مختارة