عادل الجبير يجنّ بعد اجتماع فيينا .. ويهدد بحرق سوريا !


عادل الجبیر یجنّ بعد اجتماع فیینا .. ویهدد بحرق سوریا !

ما أن انتهى اجتماع "فيينا" مساء السبت ، الذي حضرته 20 دولة ، حتى خرج وزير خارجية نظام آل سعود الناشىء عادل الجبير ، يتوعد ويهدد الدولة السورية على منابر بلاده الاعلامية معتبراً ان بقاء الرئيس بشار الاسد على رأس الدولة السورية سيدفع المملكة الى الاستمرار بدعم الارهابيين المسلحين قائلا في أعقاب الاجتماع أمام الصحفيين : "ان بلاده ستواصل دعم ما اسماها بـ"المعارضة السورية" ، اذا لم يترك الرئيس السوري بشار الاسد السلطة من خلال عملية سياسية".

ياتي ذلك في تجاهل سعودي و تحد للمجتمع الدولي الذي أجمع بضرورة الحل السياسي في سوريا .
، و في محاولة منه لتسعير الحرب السورية وتحدي الدول المجتمعة في فيينا التي خرجت أمس بإجماع حول العمل السياسي ضمن خطة ومراحل ، حث قال الجانب الروسي ان "سوريا" وافقت عليها . كما اكد الكلام الروسي ، المبعوث الاممي الى سوريا "ستيفاني دي ميستورا" أيضاً .
واضاف الجبير للصحفيين على هامش محادثات السلام الدولية بشأن سوريا : اننا سنواصل دعم "الشعب" السوري . سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي الى رحيل الاسد او سنواصل دعم ما اسماهم "المعارضة السورية" بغرض ازاحته بالقوة" .
ولاشك ان الجانب السعودي يستشعر اليوم الخطر المحدث بمسلحيه في ريفي حلب الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي ، اضافة الى الانهيارات المتتالية التي يتعرض لها ارهابييها في ريف دمشق وحمص وادلب مع التقدمات السريعة التي يحققها الجيش السوري وحلفائه على عشرات المحاور، ما دفعه لاختيار الصدام مع الدول الكبرى على رأسها "روسيا والولايات المتحدة" اللذين تحدثا عن تقارب في وجهات النظر حول حل الازمة السورية ، كما ان مرونة الدولة السورية وبرودة اعصابها ، شكلت عاملا مساعدا في دفع الطرف السعودي للتصرف بجنون والذهاب باتجاه التهديد والوعيد، وهو العارف "اي الطرف السعودي" انه سيذهب الى الانتحار في حال تصادم بشكل مباشر مع المجتمع الدولي الذي بات يميل الى الحلول السياسية وترك القرار للشعب السوري بما يخص رئاسة الجمهورية العربية السورية .
وفي وقت سابق ، اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، انه لم يتم التوصل الى اتفاق بعد ، بشأن مستقبل الاسد ، رغم احراز تقدم ملموس في المحادثات . وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة النمساوية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا : "لانزال مختلفين على مصير بشار الاسد ، لكن الاطراف المشاركة في المحادثات اتفقت على تسريع الجهود لانهاء الصراع، ببدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في يناير، واجراء انتخابات خلال 18 شهراً" .
وأضاف الوزير الاميركي، ان الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي وافقوا على اصدار قرار لصالح وقف اطلاق النار في سوريا .
و أنهت "مجموعة دعم سوريا" أعمال لقائها الموسع الذي عقد في العاصمة النمساوية "فيينا" بمشاركة 20 دولة لمناقشة سبل الحل السياسي في سوريا .
يذك ان النظتم السعودي يدعم مسلحي "جيش الاسلام" الذي يقصف العاصمة دمشق بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا بشكل يومي ، كما يدعم "جيش الفتح" الذي تشكل "جبهة النصرة" الارهابية غالبيته ، الى جانب "أحرار الشام" وبعضاً من الفصائل الارهابية الاخرى .

کامیرات المحلات کنز الاحتلال فی اعتقال منفذی العملیات
الجبیر یجنّ بعد اجتماع فیینا .. ویهدد بحرق سوریا !
الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة