كردستان تعترف بـ"تهريب النفط الى «اسرائيل»" سراً


کردستان تعترف بـ"تهریب النفط الى «اسرائیل»" سراً

كشف مصدر مسؤول في اقليم كردستان لأول مرة التفاصيل السرية لعمليات تصدير النفط ، وكيف ان الاقليم يخطط لتصدير المزيد سواء وافقت بغداد ام لا ، لحاجته للمال من اجل البقاء، وقال وزير الموارد الطبيعية في الاقليم آشتي هورامي، أنه "ومن اجل تجنب كشف تهريب النفط غالبا ما كان يتم تسريبه عبر «اسرائيل» ونقله بين السفن قبالة سواحل مالطا وتمويه السفن المستخدمة لذلك لجعل عملية اكتشافها صعبا على بغداد".

وبرر هورامي ذلك بأن "الاقليم كان مضطرا للقيام بهذا الامر لأن بغداد لم تلتزم بالميزانيات في اعوام 2014 و 2015"،وأضاف ان "كردستان تصدر حاليا 500 الف برميل من النفط يوميا الى عشرة دول او ما يوازي المركز السابع في قائمة الدول المصدرة للنفط  اوبك ، وكردستان تعتقد ان بغداد قد قبلت ذلك ولو بشكل جزئي".

واكد هورامي ان "حجم النفط كان ضخما وكان الامر لعبة جديدة بالنسبة لنا فقد كانت حكومة كردستان تريد استئجار ناقلات لشحن النفط ولم نكن نعرف شيئا عن صناعة النقل والشحن البحري".

وتابع هورامي ان "من السابق لأوانه كشف اسماء التجار والذين تعاملوا معنا " لكن التقرير كشف عن اسم تاجر يدعى مرتضى أخاني وهو تاجر نفط مخضرم كان يعمل لصالح شركة جلينكور في العقد الماضي ويساعد العراق في العثور على سفن للشحن".

وكانت تقارير قد اشارت الى ان شحنات النفط الكردية يتم تفريغها في ميناء عسقلان «الاسرائيلي» حيث يتم وضعها في مرافق التخزين هناك وبيعها في وقت لاحق الى مشترين في اوربا فيما يتم تهريب بعض الشحنات الاخرى عن طريق التمويه بين السفن قبالة سواحل مالطا لتجنب المقاضاة القانونية من قبل شركة سومو التابعة للحكومة المركزية في بغداد.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة