ضبط أسلحة ومتفجرات في طرابلس وتوقيفات بالجملة لإرهابيين


ضبط أسلحة ومتفجرات فی طرابلس وتوقیفات بالجملة لإرهابیین

عاشت مدينة طرابلس بشمال لبنان يوماً أمنياً غير مسبوق تخلله مداهمات واسعة للقوى الأمنية لاسيما فرع المعلومات تركزت بشكل مكثّف في منطقة القبة، وإقامة حواجز عملت على التدقيق بهويات المارة وتفتيش سياراتهم، وأوقفت عددا من المشتبه بهم، كما عثرت خلال عملية الدهم في طرابلس على كل المتفجرات والاحزمة الناسفة التي نقلها الموقوع الإرهابي "رايد" من عرسال الى طرابلس.

وفي البداوي ضبطت القوة الامنية الفلسطينية سيارة من طراز "كيا سيراتو" تعود للإرهابي الموقوف محمد صباغ الذي اعتقل منذ فتره من قبل معلومات الامن العام بتهمة الانتماء الى تنظيم "داعش" الارهابي، وبعد الكشف عليها في محيط مركز الصمود عند أطراف المخيم عمل الجيش على رفعها ونقلها الى ثكنة القبة، حيث ترجّح المعلومات أنها كانت تستخدم لنقل انتحاريين من شمال لبنان الى العاصمة بيروت.

وأقفلت وحدات الجيش اللبناني عدداً من المداخل المؤدية الى القبة وحي الامريكان المؤدي الى جبل محسن، كما فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة وفي محيط احد المباني بعد معلومات وردت عن تواجد المطلوب الارهابي شادي  المولوي  في المنطقة.

وضبط الجيش اللبناني كميات من المتفجرات والصواعق والاحزمة الناسفة المجهزة خلال مداهمات جرت بمنطقة القبة في طرابلس،كما عثرت خلال عملية الدهم في طرابلس على متفجرات واحزمة ناسفة نقلها احد الإرهابين من عرسال الى طرابلس.

وفي عكار، داهمت قوة من الجيش اللبناني محلة "البقيعة" في منطقة وادي خالد، حيث يتواجد أعداد كبير من النازحين السوريين، وأوقفت عدداً من الأشخاص بينهم سوري ولبناني وعثرت على أسلحة بحزتهم.

وتحدثت معلومات امنية عن توقيف الامن العام للعقل المدبر لتفجيرات المصنع لؤي ناجح الترك الى جانب شقيقه حسان، واشارت المعلومات الى ان الترك اعترف بصناعة العبوات الناسفة واستهداف الصهاريج المتوجهة الى المصنع، وزرع عبوات على طريق المصنع وتعنايل.

في موازاة ذلك، أفادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه إنه "إلحاقا لبيانها السابق، وبنتيجة متابعة التحقيقات مع الموقوف محمد إبراهيم الحجيري الملقب بـ "كهروب"، لإنتمائه إلى شبكة إبراهيم قاسم الأطرش ومشاركته معها في تفخيخ خمس سيارات، وارتباطه بتنظيم داعش في القلمون، تبين أيضا أن الموقوف سبق وانضم إلى كتيبة جند الحق التي يتزعمها أنس الخالد، وبعدما أصيب الأخير انضم إلى مجموعة (سيف الحق) التي كان يتزعمها السوري أمين محمد غورلي، وأسسا معا مجموعة ضمت لبنانيين وسوريين، أقدمت على إطلاق صواريخ بإتجاه الهرمل ومراقبة منزل أحد القضاة بهدف خطفه مقابل فدية،كما أقدمت المجموعة نفسها على نقل ذخائر من وادي الخيل إلى أحد المستشفيات في عرسال، ليتم توزيعها على المسلحين خلال معارك عرسال، كما أنشأ مجموعة أمنية في البلدة تعمل لمصلحة تنظيم داعش، مهمتها مراقبة الأشخاص الذين يعملون لمصلحة الأجهزة الأمنية".

وأضاف البيان أنه "تبين خلال التحقيق أيضا أن الموقوف الحجيري قام مع المدعو أبو علي اليبرودي بجمع معلومات حول توقيت ومكان إجتماع هيئة علماء القلمون في عرسال، وكلفا السوري أبو فراس بتفخيخ دارجة نارية وركنها في مكان الإجتماع وتفجيرها بتاريخ الخامس من تشرين الثاني الجاري.ثم أقدم في اليوم التالي بالإشتراك مع اليبرودي وأبو فراس وأبو علي الأسيري على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة أثناء توجهها إلى مكان التفجير".

ووفق البيان فقد "اعترف أيضا بأن مجموعة أبو علي اليبرودي التي عمل معها قد قامت بتفخيخ خمس سيارات لاستهداف مراكز الجيش بهدف تسهيل دخول المسلحين وتمكينهم من الوصول إلى طرابلس للسيطرة على منفذ بحري، بالإضافة إلى تفخيخ عشر دراجات نارية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال داخل عرسال".

في الأثناء، واصلت مدفعية الجيش اللبناني إستهداف تحركات للمسلحين في جرود عرسال، حيث تتردد أصوات القصف بشكل كثيف، كما استهدفت مقرات تابعة لـ"داعش" في جرود راس بعلبك وعرسال.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة