نقل احد جلاوزة النظام الخليفي الى مستشفى الطب النفسي بعد محاولته الانتحار


نقل احد جلاوزة النظام الخلیفی الى مستشفى الطب النفسی بعد محاولته الانتحار

أفادت مصادر أهلية في البحرين عن أن الجلاّد والضابط السابق في مخابرات النظام الخليفي الحاكم في البحرين المدعو عادل فليفل حاول الانتحار في سجن جو قبل أيام، وتمّ نقله إثر ذلك الى مستشفى الطب النفسي في منطقة السلمانية.

وقال شهود عيان في المستشفى إن الأخيرة دخلت في حالة إنذار قبل ثلاثة أيام، إذ امتلأت برجال المخابرات الخليفية بعد نقل فليفل إليها إثر محاولته الإنتحار كما ذكر أطبّاء".

يذكر أن فليفل مُحتجَز في سجن جو مبنى 15، بمعية السجناء المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

وحسب المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي سابقا، فإنّ فليفل معزول مع حرسه الشخصي في المبنى المذكور، بعيدا عن السجناء السياسيين والجنائيين.

ويتمتع فليفل داخل السجن بكافة وسائل الراحة التي يُحرمُ منها باقي المعتقلين، وخاصة قادة ورموز ثورة الرابع عشر من شباط، الذين يُحرم بعضهم من الزيارة بسبب رفضه ارتداء ملابس السجن، كما هو عليه الحال مع الأستاذ حسن مشيمع، المحكوم بالمؤبد ضمن القضية المعروفة بـ"التحالف من أجل الجمهورية".

وقضت المحكمة الخليفية في نهاية تشرين الأول الماضي، بسجن فليفل 10 سنوات وغرامة 500 دينار، إضافة إلى الحكم على 7 من مرافقيه بالسجن 3 سنوات، وذلك بتهم تتعلق بحيازة أسلحة.

ويقول قانونيون إن الحكم ضد فليفل ومرافقيه ابتدائي، ومن المحتمل أن تُخفّض الأحكام أو يُقضى ببراءتهم في الاستئناف.

ويُعرَف فليفل بأنه من الشخصيات المقرَّبة من رئيس الحكومة خليفة سلمان الخليفة، ومتهم بتعذيب السجناء السياسيين جسديا في حقبة الثمانينات والتسعينات.

وتوارى فليفل عن الأنظار في نهاية التسعينات، ووُجّهت إليه اتهامات بالاختلاس وابتزاز مواطنين عبر تلفيق اتهامات سياسية ضدهم واعتقالهم مقابل دفع أموال، وفرّ إلى خارج البلاد بعدها، وأُطلق عليه بـ"العقيد الفار".

ومع بدء الانتفاضة الشعبية في البحرين قبل 5 سنوات وتصعيد القمع الخليفي والسعودي، استعان النظام البحريني بفليفل لإثارة التحريض المذهبي وتحشيد الأوساط الطائفية في مواجهتها.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة