«تيري ميسان» يكشف الدور القذر لـ ألمانيا و«اسرائيل» في اغتيال رفيق الحريري والحرب على سوريا


«تیری میسان» یکشف الدور القذر لـ ألمانیا و«اسرائیل» فی اغتیال رفیق الحریری والحرب على سوریا

كشف المفكر الفرنسي «تيري ميسان» ، رئيس و مؤسس شبكة Réseau Voltaire ومؤتمر محور للسلام ، و بناء على معلومات استخباراتية ، عن الدور القذر لالمانيا و«اسرائيل» في زعزعة الامن والاستقرار في الشرق الأوسط بقرار من الولايات المتحدة الامريكية التي ارادت مهاجمة سوريا عام 2003 و طلبت من برلين و«تل ابيب» ذلك ، قبل أن توكل العملية لكل من بريطانيا و فرنسا مؤكدا ان أجهزة الاستخبارات الألمانية شاركت إلى جانب الموساد في اغتيال رفيق الحريري ، بتوفيرهم سلاحا لا يملكه غيرهم.

و اضاف : كانت الفكرة من اغتيال الرئيس الحريري تقوم على إثارة رد فعل شعبي مناهض لسوريا ، يستدعي تحرك قوات المارينز لطرد «المحتل» لكن العملية لم تنجح لأن سورية أثبتت أن وجودها العسكري في لبنان كان بموجب طلب من المجتمع الدولي، وأنها على استعداد للخروج من البلاد حين يطلب الشارع منها ذلك.
واضاف ميسان أن ألمانيا لا تزال تلعب دوراً حاسما مع «إسرائيل» حين أهدتها ديتليف ميليس، المدعي العام الألماني سابقا، الذي قدم لوكالة الاستخبارات الأميركية خدمات مذهلة عبر إبعاد الشبهة عن الموساد في عملية التفجير في برلين، ونسبها لمعمر القذافي، كما قدمت لهم أيضاً مفوض شرطتها وعميل الاستخبارات الألمانية غيرهارد ليمان.
و تابع ميسان قائلا : كما فشلت العملية السابقة، فشلت هذه أيضا، لأنهم بعد اتهام الرئيس إميل لحود والرئيس بشار الأسد بتدبير اغتيال رفيق الحريري، انهارت لجنة التحقيق برئاسة ميليس في فضيحة شهود الزور.
وأشار ميسان ان ألمانيا لا تزال متورطة في الحرب الحالية ، لكن هذه المرة،  متخفية بظل كل من بريطانيا وفرنسا عبر منح منصب رئيس « مجموعة العمل للنهوض الاقتصادي والتنمية «التابعة «لأصدقاء سورية»، إلى كليمان فون غوتس، وهو دبلوماسي ألماني رفيع المستوى و في عام 2012، قام فون غوتس بتقسيم ثروات سورية على الدول التي أعلنت عن استعدادها لتخريب مؤتمر جنيف، إبان انعقاد لقاء للمجموعة في أبوظبي, أما وزير المالية، فولفغانغ شوبل، فقد أسس أمانة عامة دائمة لإدارة عمليات نهب النفط والغاز، عهد بها للألماني غونر فالفهولز .
وتابع ميسان قائلا : في تموز 2012، ساعدت ألمانيا في التنسيق بين المجموعات الإرهابية لإغراق البلاد في الدماء ، عبر وضع هيكلية الإخوان المسلمين الذين يعيشون منذ الحرب الباردة فوق أراضيها، في مدينة آخن، بتصرف هذه الجماعات.
وقال ميسان انه عندما لمست حكومة ميركل فعالية الضربات الجوية الروسية، مقابل المماطلة الأميركية. سعت ميركل إلى الانسحاب من هذه المعركة الخاسرة سلفا، والتقرب من سوريا .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة