سوق "الحميدية" مقصد يومي لسكان دمشق وأحد المعالم الأثرية الخالدة + صور


سوق "الحمیدیة" مقصد یومی لسکان دمشق وأحد المعالم الأثریة الخالدة + صور

يستقبل سوق "الحميدية" وسط العاصمة السورية دمشق آلاف الأشخاص يومياً فلا يكاد يخلو في ساعات النهار من الزائرين الذين يأتون للتسوق والاستمتاع بالمشهد الفريد الذي يختص به هذا السوق، فهو يعتبر أحد المعالم الأثرية الخالدة وأهم مقاصد السياح القادمين إلى سوريا

يمتاز سوق "الحميدية" بأنه مغطى بشكل كامل بسقف حديدي مليء بالثقوب الصغيرة، التي تسمح لأشعة الشمس بالنفاذ عبرها، ما يعطيه رونقاً إضافياً، إضافة إلى أنه مُعبّد بأحجار البازلت الأسود، ما جعل أكسبه رونقاً فريداً من نوعه في المنطقة العربية.
يبدأ سوق الحميدية من بوابة شارع النصر حيث تظهر قلعة دمشق واضحة للجميع ويمتد السوق مسافة تقارب الميلين، ينتهي عند بوابة معبد "جوبيتر الدمشقي"، وأعمدته الباسقة، وصولاً إلى الجامع الأموي الكبير.
تتفرع عنه أسواق عدّة  "سوق السروجية - سوق البزورية - سوق الصاغة - سوق المناخلية– الخياطين – الحرير"، وكل منها يحوي نوعاً خاص من المنتجات التي تلبي حاجات الناس المختلفة كالملابس والأدوات المنزلية والأغذية على مختلف أنواعها، حتى بات سوق الحميدية علامة فارقة في الاقتصاد السوري.
بني سوق الحميدية بشكله الحالي في عهد السلطان العثماني "عبد الحميد الأول" عام 1780 وأخذ اسمه منذ ذلك الوقت.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة