يعلون يُقّر بعجز «إسرائيل» عن وقف انتفاضة القدس ويتوقّع مزيدًا من التصعيد

یعلون یُقّر بعجز «إسرائیل» عن وقف انتفاضة القدس ویتوقّع مزیدًا من التصعید

أقرّ وزير الحرب في كيان الإحتلال الصهيونيّ الارهابي موشي يعالون بعجز «إسرائيل» عن وقف انتفاضة القدس ، و توقّع مزيدًا من التصعيد الأمنيّ الذي يتطلّب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات مُتعدّدة و قال أنّ وقف ما أسماها بـ”انتفاضة القدس″ المستمرّة منذ مطلع الشهر الماضي أمر لا يلوح في الأفق ، بحسب تعبيره ، مؤكدا لإذاعة جيش الاحتلال إنّ هذه الموجة من التوتر ستستمر خلال الأسابيع القادمة على أقل تقدير.

ولم يستبعد يعالون أنْ يطرأ المزيد من التصعيد على الأوضاع الأمنية الأمر الذي يتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة ، حسبما أكّد ، زاعما أنّ سياسة الردع هي الكفيلة باجتثاث جذور التوتر و التغلب عليه مثلما حصل سابقًا .

ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أنّه ما زالت الانتفاضة الثالثة حاضرة بقوة لدى صناع القرار السياسي و الأمني على مستوى أسبابها ومفاعيلها وآفاقها، وإذا ما تبينّ من قراءة الهبّة والعناوين التي أطلقت عليها، بين المستويين السياسي والاستخباراتي في تل أبيب، فهو يعود إلى موقع كل منهما.
هذا و وجّه الارهابي بنيامين نتنياهو تعليمات جديدة لإطلاق النار، من خلال السماح لقوات الشرطة باستخدام القناصة وإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين ، وتعزيز الشرطة بقوات من الجيش .
في المقابل، رأت شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أنّ سبب العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون في المرحلة الحالية، يعود إلى اليأس والإحباط في صفوفهم وإلى شعورهم بأنه لا شيء يخسرونه خاصة لدى جيل الشباب. بل ذهب رئيس الاستخبارات العسكرية، الجنرال هرتسي هليفي إلى حدّ القول، خلال جلسة الحكومة الصهيونية ، إنّ السلطة الفلسطينية لا تستطيع التأثير في هؤلاء الشبان بسبب الفجوة القائمة والآخذة في التعمق بين السلطة والجيل الشاب. وقد تجاهلت تقديرات الاستخبارات المعلنة حقيقة أنّ منشأ الموقف الشعبيّ الفلسطينيّ يعود بالدرجة الأولى إلى رفضه الاحتلال وإفرازاته. ولا يقدح بذلك، أنْ يتفاقم هذا الموقف ويتجذر مع السياسات الحكومية التي تعمق من الجرح الفلسطيني .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة