حكمتيار: كل امكانات حكومة كابل هي بيد الامريكان


حکمتیار: کل امکانات حکومة کابل هی بید الامریکان

اعلن زعيم الحزب الاسلامي في افغانستان قلب الدين حكمتيار استعداده المشروط للانضمام الى مسيرة السلام في بلاده ، وقال كل امكانات حكومة كابل هي بيد الامريكان، وان مفاتيح ارساء السلام في افغانستان هي بيد امريكا ايضا، وهاشمي مساعد المتحدث باسم رئيس الجمهورية الافغانية يعلن، ان "ابواب السلام مفتوحة امام كل حركة تضع السلاح على الارض وتوافق على شروط الحكومة الافغانية"

وافاد المكتب الاقليمي لوكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الاسلامي في افغانستان احد الاحزاب المسلحة المعارضة لحكومة كابل ، اعلن استعداده المشروط للانضمام الى مسيرة السلام في افغانستان . 

وقال حكمتيار الذي كان يتحدث مع وكالة اسيوشيتدبرس الامريكية، لو تجري الانتخابات في عام 2016 ، وتخرج كافة القوات الاجنبية من افغانستان ، فانه مستعد للتصالح مع حكومة كابل . 

وأكد: يمكن إقرار السلام ويمكن للقتال أن ينتهي بمجرد انتهاء الاحتلال ومغادرة القوات الأجنبية وإعطاء الشعب الأفغاني الحق في تقرير  مصيره وانتخاب الحكومة التي يريدها.

وتابع قائلا،"إذا أرادت أمريكا وحكومة كابول السلام، فهذا إذا هو السبيل الوحيد"، حسبما قال حكمتيار بينما تهكم على حكومة غني قائلا ،أن "السلطة (الحقيقية) في كابول بيد السفير الأمريكي وقائد قوات الناتو"، وأضاف متهكما، "وزارة الدفاع لدينا في كابول هي بنتاغون صغيرة، والقصر بيت أبيض مصغر."

وكان المتحدث باسم الحزب الاسلامي في افغانستان ، قد اعلن في تصريح ،ان" الحكومة الافغانية لايحق لها اجراء محادثات مع المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة ، وان الكلمة الاولى والاخيرة هي للامريكان ".  

فيما كان «عبدالحكيم مجاهد» المشرف على المجلس الاعلى للسلام في افغانستان،قد اعلن من قبل ان انعدام حالة الثقة مازالت تحول دون اجراء اي محادثات للسلام بين حكومة كابل من جهة وحزب حكمتيار وحركة طالبان من جهة اخرى. 

وكانت بعض وسائل الاعلام الافغانية ، قد اعلنت ان الحزب الاسلامي ارسل وفدا الى كابل برئاسة محمد عظيم آبرومند لاجراء محادثات سلام مع كابل ، وانه اعلن هناك لو استجابت الحكومة الافغانية لشروط الحزب الاسلامي ، فان الحزب سيقاتل ضد عناصر داعش في افغانستان . 

بدوره قال ظفر هاشمي مساعد المتحدث باسم رئيس الجمهورية الافغانية في تصريح لراديو الحرية ، ان "ابواب السلام مفتوحة امام كل حركة تضع السلاح على الارض وتوافق على شروط الحكومة الافغانية" . 

ومن جانبه نفى «هارون زرغون» المتحدث باسم الحزب الاسلامي بزعامة حكمتيار، ارسال الحزب اي وفد الى كابل ، وقال "ننفي صحة الاخبار التي اعلنتها بعض الوسائل الاعلامية، وان كان الحزب بصدد ارسال وفد ، فانه يعلن عن ذلك بكل صراحة وشفافية".  

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة