الجيش السوري يسيطر على نقاط جديدة في درعا واللاذقية وتظاهرات ضد الإرهاب بريف دمشق


الجیش السوری یسیطر على نقاط جدیدة فی درعا واللاذقیة وتظاهرات ضد الإرهاب بریف دمشق

أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في دمشق اليوم الأحد أن الجيش السوري تمكن بالتعاون مع اللجان الشعبية، من السيطرة على تل "كوم أقره" ومحيطه، على أطراف بلدة "كفر شمس" بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا جنوب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة استمرت طيلة الليلة الماضية، مع عناصر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.

وأكد مصدر عسكري أن التنظيم الإرهابي حاول بعد ذلك استعادة السيطرة على التل عبر ثلاث محاولات فاشلة، حيث تمكن الجيش السوري من تثبيت نقاطه، ومنع "النصرة" من تحقيق أهدافها، كما نجح الجيش في إيقاع العشرات من الإرهابيين قتلى وجرحى خلال المعارك الأخيرة.
ويشكل التل معقلاً أساسياً للتنظيم كونه يشرف على "كفر شمس" بشكل كامل، ويعد أحد الخطوط الدفاعية "للنصرة" عن البلدة، وبالتالي فإن الجيش السوري أصبح هو المتحكم بالطرق المؤدية إليها، ما يسهل عملية الاقتحام البري، المتوقعة خلال وقت قريب.
بالتوازي مع ذلك سيطر الجيش السوري بإسناد ناري من الطيران الحربي الروسي، على المرتفع "1112" جنوب غرب السرمانية، على الحدود الإدارية بين مدينتي حماه واللاذقية، ليتابع الجيش بذلك تقطيع خطوط الإمداد في المنطقة الشمالية بين محاور مدن اللاذقية وإدلب وحماه، وعزلها عن بعضها بشكل كامل.
وفي الريف الشرقي لدمشق  يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية على محور "مرج السلطان"، حيث جرت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية، التي نعت عبر مواقعها أعداد كبيرة من قادتها، الذين سقطوا خلال المعارك الدائرة في المنطقة.
أما في الريف الغربي للعاصمة دمشق، خرج أهالي بلدتي "بقين و"مضايا" بمظاهرات لليوم الرابع على التوالي، وذلك للمطالبة بفك الحصار عن "كفريا" و"الفوعة" بريف إدلب، و"مضايا" و"بقين" بريف دمشق، وتنفيذ بنود الهدنة  بين الجيش السوري والمسلحين، حتى يتمكن الأهالي من متابعة حياتهم الطبيعية.
وطالب الأهالي المجموعات المسلحة بالخروج من البلدتين، كونهم يشكلون خطراً عليهم، وبالتالي يتم إدخال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة، بعد تنفيذ التسوية المعلقة منذ أسابيع.

في هذه الأثناء يواصل الطيران الحربي الروسي استهدافه لمواقع المجموعات الإرهابية في كل من قرى "النوبة" و"سلمى" و"المارونيات" و"مرج خوخة" بالريف الشمالي لمدينة اللاذقية، مدمراً مراكز قيادة ومقرات تابعة للإرهابيين، وموقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية أن الحكومة التركية تقدم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة للمجموعات الإرهابية في الشمال السوري، تحت ذريعة كونها مساعدات إنسانية وغذائية، وأن معظم تلك الأسلحة هي عبارة عن صواريخ "تاو" أمريكية الصنع، لوقف تقدم الجيش السوري في المناطق الحدودية بين البلدين.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة