المتحدث سابقاً باسم روحاني يقترح الانسحاب من NPT

المتحدث سابقاً باسم روحانی یقترح الانسحاب من NPT

اقترح المتحدث السابق بإسم الفريق الايراني المفاوض في مجال البرنامج النووي السيد حسين موسويان انسحاب الجمهورية الاسلامية الايرانية من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية NPT التي اتهم الغرب بإستغلالها .

و اعتبر موسويان الذي رافق الرئيس المنتخب الدكتور حسن روحاني في بدء المحادثات النووية بين ايران و الغرب ، ان فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية بمثابة فتح نافذة دبلوماسية في الملف النووي الذي يواجه طريقا مسدودا مؤكدا أن ايران الاسلامية بإعتبارها بلدا مستقلا و وقعت علي معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية يحق لها تخصيب اليورانيوم واذا اعترفت واشنطن بذلك فإنه يمكن الحصول علي اتفاق نووي ، وفي غير هذه الحالة فإن الحصول علي اتفاق ملموس يعد من المستحيلات . و رأي موسويان أن المحور الاساس في الخلاف النووي هو الحق المشروع للشعب الايراني بتخصيب اليورانيوم في اطار معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية ، و ليس صناعة قنبلة ذرية موضحا أن طهران التزمت بكل بنود هذه المعاهدة و كل المعاهدات والمواثيق الدولية بينها حظر الاسلحة الكيمياوية التي وقعتها ايران في عام 1997 وكذلك حظر الاسلحة الجرثومية في عام 1996 ومعاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية في عام 1970 حيث أقرت كل هذه المعاهدات الحقوق المشروعة لكل الدول التي وقعتها . و قال موسويان " ان الغرب اعتمد سياسة المواجهة و يمارس الضغوط علي ايران كي تلتزم بالقوانين في حين أنها تحرمها من حقوقها المشروعة التي حددتها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ". وأضاف قائلا " ان الغرب اتخذ من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية أداة للضغط علي ايران وتوجيه الاتهامات الواهية اليها في محاولتها لامتلاك الاسلحة النووية اذ أن هذه الاساليب تعتبر في الحقيقة ذريعة لتبرير فرض الحظر علي الجمهورية الاسلامية الايرانية وممارسة الضغوط عليها" . و انتقد موسويان الغرب لمواقفه و شدد علي أن الحظر الامريكي الغربي ضد ايران الاسلامية قد تجاوز الحظر المفروض علي كوريا الشمالية التي انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية واختبرت الصواريخ النووية لثلاث مرات كما هددت بإستخدام الاسلحة النووية ضد أمريكا . و أكد موسويان أن أمريكا والدول الغربية يربطها تعاون نووي وثيق مع كل من باكستان و الهند والكيان الصهيوني الذين لم يوقعوا علي معاهدة‌ الحد من انتشار الاسلحة النووية ، وقال "ليس من العجب أن يغضب الشعب الايراني لمثل هذا التعامل الدولي المزدوج حيث أن الكيل بمكيالين و يحظى المنتهكون لمعاهدة NPT بالحوافز رغم عدم انضمامهم لهذه المعاهدة اما ايران فقد دفعت ثمن عدم امتلاكها اسلحة النووية باهظا بسبب انضمامها لهذه المعاهدة" . و أكد أن انضمام ايران لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية كلفها منذ انتصار ثورتها الاسلامية في عام 1979 غاليا جدا واصبحت هذه المعاهدة مصدر تهديد لطهران وذلك لأن الغرب بات يستخدمها أداة لجر ايران الي مجلس الامن الدولي وفرض الحظر عليها بشكل واسع النطاق للغاية.


 

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة