الموسوي: السعودية تقود مؤامرة للاطاحة بالمالكي تمهيدا لصعودشخصيةضعيفة يسهل الانقلاب عليهاوتمريرالصفقات

الموسوی: السعودیة تقود مؤامرة للاطاحة بالمالکی تمهیدا لصعودشخصیةضعیفة یسهل الانقلاب علیهاوتمریرالصفقات

حذّرت الدكتورة أسماء الموسوي النائبة المستقلة في التحالف الوطني العراقي ، والسابقة عن التيار الصدري ، المواطنين العراقيين لاسيما في بغداد و الوسط والجنوب، من مؤامرة تقودها السعودية و قطر ، و تشترك فيها اطراف من داخل التحالف الوطني ، لإسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، والمجيء بشخصية "ضعيفة" الى رئاسة الحكومة يمكن الانقلاب عليها سياسياً ، أو الاطاحة بها في انقلاب عسكري ، فضلا عن تمرير الصفقات و تقسيم العراق في اللحظة المناسبة !! .

وقالت النائبة الموسوي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء ان "هناك محاولات منذ عقد من الزمن صُرف خلالها المليارات من الدولارات لكي تؤثر في الواقع السياسي في العراق عبر جهات من خارج التحالف الوطني ، و حين يأست من ذلك ، عملت على اختراق التحالف الوطني من الداخل ليكون السيناريو الابرز هو استبدال شخصية قوية وأمنية بارزة مثل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي بشخصية ضعيفة يكون الانقلاب عليها سريعاً ، اما بانقلاب عسكري أسود أو بانقلاب سياسي ابيض" ! . واعتبرت الدكتورة الموسوي ان "تلك الجهات سعت بكل الاساليب السياسية و العسكرية ، عبر محاولات "سحب الثقة" و الاعتصامات و الاستعانة بتنظيم "القاعدة" و "داعش" ، الى اسقاط الحكومة .. لكن محاولاتها فشلت أمام صمود الشعب العراقي وقوة القائد العام للقوات المسلحة" . و تابعت الموسوي القول : "استغرب في مثل هذا المفصل الزمني الحرج الذي يمر به العراق من الناحية الامنية و من الناحية الادارية ان تقوم بعض الكتل بترشيح شخصيات (بسيطة) لمنصب حسّاس وخطير" !! . و استطردت الموسوي قائلة "هؤلاء الاشخاص اما خريجو دراسة اعدادية، أو تجار فاشلون معروفون بصفقاتهم المشبوهة" . وخاطبت الموسوي ، الناخب العراقي في الوسط و الجنوب بصورة خاصة ، بالقول : "لا تنخدعوا بشعارات براقة و دعايات صاخبة ، و انظروا مباشرة الى مرشح تلك الكتل لرئاسة الوزراء ، فقضيتنا اليوم هي قوة شخصية رئيس الوزراء صاحب الخبرة و التاريخ السياسي الذي يؤهله على مواجهة تلك التحديات" . ودعت الموسوي في نفس الوقت "متضرري النظام البعثي الى مساندة وانتخاب من قام بإعدام الطاغية" . كما دعت الموسوي كل مجاهد الى "تأييد القائد السياسي الذي سيخلده التأريخ بتخليصه العراق من المحتل من خلال الطرق الدبلوماسية" .

 

وحول سؤال عن الكتل التي تصمت عن دعم الجيش العراقي في حربه ضد الارهاب ، ومن ضمنها كتل سياسية ضمن التحالف الوطني تسعى الى احباط معنويات الجيش من خلال الترويج بان الجيش هو "جيش المالكي" ، و ليس "جيش الشعب" ، قالت الموسوي ان "الوضع ذو اتجاهين ، و انا اعتبر كل جندي يسقط في ساحة المعركة من ابطالنا و صناديدنا من ابناء القوات المسلحة، ومن هؤلاء الابطال في الفرقة الذهبية البطلة وقائدهم الفذ اللواء فاضل برواري" . و تابعت القول "كل جندي يستشهد ، فكأنما يدافع عن 5 آلاف مواطن ، لذلك فان هذه معركة لابد منها ، ولا يمكن ان نظل متحصنين في منازلنا وننتظر (داعش) لتهاجمنا ، ولهذا فان معركة الانبار لابد منها اولا ، لأنها مسؤولية اخلاقية تجاه انقاذ اخواننا في هذه المحافظات التي طالما كانت اسيرة لهذه المجاميع الارهابية ، في حين ان الكتل السياسية التي تمثلها تتاجر في دماء الضحايا هناك" . و اردفت الموسوي القول : "هنالك كتل سياسية تهاجم منذ سنوات الفرقة الذهبية والجيش العراقي ، و اليوم تخرج في بيانات تدعوا الجيش الى ان يكون وطنياً ، بل ان هذه الكتل سعت الى استهداف الجيش من خلال افشال صفقة الاسلحة الروسية والتي لو تمت لكانت المعركة اليوم لها نتائج تختلف عما هي عليه اليوم ، ولم نكن لننتظر مدة اربعة اشهر، كما ان هذه الكتل نفسها افشلت صفقة طائرات أف 16 " .
و كانت النائبة اسماء الموسوي قررت الانسحاب من التيار الصدري و "كتلة الاحرار" النيابية المنبثقة عن التيار ، في نهاية العام 2013 ، معلنة الاستمرار في عملها كنائبة مستقلة في التحالف الوطني العراقي ، و حمّلت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، المسؤولية تجاه "أي اعتداء يمس افراد اسرتها او ممتلكاتهم" ، عقب تهديدات تعرضت اليها في محل سكنها في منطقة الشعلة، شمالي غرب بغداد ، معتبرة ان "هذه الاعتداءات استوحيت من بيان للصدر موجه ضدها" . و قالت الموسوي في بيان أن "ثلة ظلامية أقدمت في الليلة الماضية على الاعتداء على بيتي في مدينة شعلة الصدرين من خلال كتابة مفردات نابية وتهديد بالقتل مع استخدام كلمات مستوحاة من بيان السيد مقتدى الصدر الموجه ضدي في الأول من صفر" .

أهم الأخبار الانتخابات العراقية الثالثة
عناوين مختارة