البحرينيون لوَفد صهيوني زار بلادهم: "البحرين لا تُرحّب بكم"

البحرینیون لوَفد صهیونی زار بلادهم: "البحرین لا تُرحّب بکم"

عبّر طيفٌ واسعٌ من البحرينيين، عن استيائهم وغضبهم، من زيارة وفد صهيوني للأراضي البحرينية.

وكان نُشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين، قد تناقلوا على صفحاتهم مقاطع فيديو، لوفد إسرائيلي زار بلادهم، قيل أنه في زيارة رسمية، حيث قام بالرقص، ومُمارسة طقوس دينية تلمودية، إلى جانب بعضٍ من المسؤولين والتجّار.

بعض الأنباء، تحدّثت أن الوفد الذي ظَهر في مقاطع الفيديو، ما هو إلا جماعة دينية مُتطرّفة تُعرف باسم حسيديم، تدعو إلى قتل العرب، وقد وصلت الأراضي البحرينية، بناءً على دعوة ملكية، وُجّهت لها من قبل الحكومة.

البحرينيون، ندّدوا بمُحاولات التطبيع″ التي تُحاول بعض الأطراف التي لها سياسات مُنحرفة فرضها عليهم، كما دشّنوا وسم هاشتاق تحت عُنوان البحرين لا تُرحّب بكم، للتعبير عن غَضبهم، لتدنيس الوفد الصهيوني كرامة بلادهم.

بعض الأصوات النشاز في البحرين، حاولت تبرير زيارة الوفد، بالقول أنها زيارة تجارية، لأشخاص يحملون الجنسية الأمريكية، لكن رجل الأعمال فؤاد أبل في حديث لصحيفة "أخبار الخليج" أكد أن هذا التبرير مرفوض وغير صحيح، ولو كان هذا الوفد تجارياً بالفعل، لكان أولى بالغرفة التجارية، أو مجلس التنمية استقبالهم، ويضيف أبل هذا وفد ديني دخل من الأبواب الخلفية، لأنهم يعلمون موقف الشعب البحريني منهم، كما أنهم غير معلومين، ومجهولين الاسم والهويّة.

الناشط سلمان علي قال أنه لا يَستغرب دفاع بعض المُرتزقة عن الصهاينة، دينا بوحسين أكدت أنها كبحرينية ومنذ الأزل تُناصر القضية الفلسطينية، محمد عثمان ذكّر بصورة من طلائع مُقاتلين بحرينيين للقتال في فلسطين، أما ابراهيم بن شيخ علّق قائلاً: لا مرحبا بكم، ولا سهلاً.

مراقبون يؤكدون أن الغضب البحريني المُتواصل، ما هو إلا أكبر دليل على أن القضية الفلسطينية، لا تزال حاضرة في قُلوب الشعوب، ورَفضها القاطع للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

هذه الدعوات "البائسة" يقول مراقبون التي تَظهر في كل حين على يد مُستفيدين، لإظهار الانصهار الخليجي التجاري، والثقافي، والحضاري مع الصهاينة، ليست إلا دعوات دخيلة، يرفضها كل وطني، ويفرضها المتآمرون وحدهم، يُؤكّد مراقبون.

المصدر: راي اليوم

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة