البرغوثي لـ"تسنيم": مسيرة العودة ترفض صفقة القرن..لا نريد من العرب تصريحات وبيانات؛ نريد أفعال

البرغوثی لـ"تسنیم": مسیرة العودة ترفض صفقة القرن..لا نرید من العرب تصریحات وبیانات؛ نرید أفعال

طهران / تسنيم - خاص// اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن الرسالة الأهم لمسيرة العودة هو أن الشعب الفلسطيني يرفض صفقة القرن، وكل ما تسرب عن هذه الصفقة من محاولات تصفية للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني موحد في هذا الخيار ولم يتراجع أبداً، وهذا ما يقلق الكيان الصهيوني.

ورأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "مصطفى البرغوثي"، في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رسالة مسيرة العودة للإسرائيليين والامريكيين تتضمن ثلاث رسائل، الرسالة الاولى هي أن الشعب الفلسطيني موحد ومتمسك بحق العودة لفلسطين، والرسالة الثانية هي أن الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وجوانب مقاومته الشعبية التزم طريق المقاومة، هذه المقاومة الشعبية التي أطلقت قبل 16 عاماً، وبدأت شرارتها الأولى في المظاهرات ضد جدار الفصل العنصري، ومطالبة في كسر الحصار على غزة، وفي قرى المقاومة مثل أحفاد يونس، وفي حركة مقاطعة البضاعة الاسرائيلية قد أثبتت جدواها، والآن الجميع يعتمد الذي اقترحناه في هذا المجال، وهذا سمح أن يخلق قاعدة متينة للوحدة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف، الرسالة الأهم والصادقة أن الشعب الفلسطيني يرفض صفقة القرن، و محاولات ضم القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، و الاعتراف الأمريكي أنها عاصمة لإسرائيل، ويرفض كل ما تسرب عن صفقة القرن من محاولات تصفية للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني موحد في هذا الخيار ولم يتراجع أبداً.

وأشار البرغوثي الى انعكاسات مسيرة العودة على المصالح السياسية والاقتصادية والامنية للكيان الصهيوني، قائلا، "اسرائيل تشعر بقلق كبير لسببين، السبب الأول أن نمط المقاومة الشعبية يفضحها ويعريها و يعيد وضع المعادلة بشكلها الصحيح، أن هناك احتلال وطرف تحت الاحتلال، وليس طرفان متساويان في المسؤولية".

وأضاف، "من الناحية الأمنية فإنه يكلف اسرائيل تكاليف باهظة جداً لأن الحال يجبرها على وضع جزء كبير من جيشها في مواجهة الجماهير الشعبية، وهذا يجعل تكاليف كبيرة بالنسبة للمحتل، وبالإجمال المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة يمكن أن تشكل معاً صوتاً قوياً فاعلاً بميزان القوى لصالحنا".

وبالنظر إلى ارادة بعض الفلسطينيين بمحاكمة اسرائيل عن طريق الأمم المتحدة وفي ظل هذه الاوضاع الراهنة قال: "نعم يمكن أن يُحاكم مجرمي الحرب الاسرائيليين على رأسهم رئيس الأركان الاسرائيلية في محاكم الجنايات الدولية، وهذا أمر تستطيع أن تقوم به السلطة الفلسطينية أي ان تقوم بإحالتهم هم ومرتكبي جرائم الحرب في العدوان على غزة فقاموا بتوسيع الاستيطان في الاراضي المحتلة".

وعن انعقاد اجتماع للجامعة العربية لبحث الاوضاع في فلسطين علق قائلاً: "نحن نطالب من الجميع وخاصة الدول العربية ان تفرض عقوبات ومقاطعة لإسرائيل لقطع عليها ما تقوم بها في فلسطين، نحن نأمل هذا أن يحدث، لا نريد تصريحات وبيانات نحن نريد أفعال، وهذا الفعل الذي ندعو إليه مقاطعة شاملة، ونرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع اسرائيل".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة