لواء في الجيش السوري لـ تسنيم : سوريا جادة في إنجاح عملية وقف إطلاق النار وحفظ الدم السوري

لواء فی الجیش السوری لـ تسنیم : سوریا جادة فی إنجاح عملیة وقف إطلاق النار وحفظ الدم السوری

تحدث الخبير العسكري اللواء في االجيش السوري ثابت محمد لمراسل وكالة تسنيم في دمشق عن تداعيات وقف إطلاق النار في سوريا لافتاً إلى أنه خلال الساعات الماضية وبعد بدء الهدنة، حدثت بعض الخروقات، تمثلت باستهداف المجموعات المسلحة المتواجدة في حي جوبر ودوما، لبعض الأحياء في مدينة دمشق بعدد من القذائف الصاروخية، مشيراً إلى أنه لم يُسمع أي رد من قبل المجتمع الدولي أو الدول التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار رقم 2268 والذي يخوّل الرد العسكري، على المجموعات المسلحة التي تخرق الهدنة.

وحول احتمال أن تكون هذه الهدنة مقدمة لعملية سياسية في سوريا، قال اللواء  في الجيش السوري ثابت محمد : " بالنسبة للدولة السورية فمن بداية الحرب الدولية عليها تسعى للحل السياسي بدليل أنها منذ تاريخ 24-4-2011 أعلنت عن دستور جديد للبلاد، إضافة إلى أكثر من عفو صدر عمن يريد العودة إلى حضن الوطن بعد أن يسلّم سلاحه للدولة السورية، إذاً سوريا جادة في عملية الحل السياسي وعملية وقف إراقة دماء السوريين لكن كما يبدو أن المجتمع الدولي حتى الآن غير مقتنع بعملية وقف سفك الدم وإيقاف الحرب في سوريا والدليل هو ما يجري على الأرض السورية وما تقدمه تركيا وأمراء الخليج (الفارسي) وخاصة آل سعود من دعم وتمويل وتسليح، لذا فعلى المجتمع الدولي – إن كان يحترم نفسه -  أن يحيل هؤلاء إلى محكمة الإرهاب الدولية " .
وعن نوايا المجتمع الدولي في إنجاح الهدنة التي تم الاتفاق عليها في مجلس الأمن ، قال اللواء ثابت محمد: "إن الخروقات التي حصلت في اليوم الأول من قبل بعض المجموعات المسلحة وغياب أي ردة فعل أو استنكار لهذه العملية من قبل الأدوات الإقليميين للإرهاب الدولي في سوريا، دليل على أن المجموعات المسلحة ومشغليها ليس لديهم نية صادقة لوقف إطلاق النار ولحل سياسي للحرب الدولية على سوريا" مضيفاً: "أنا أعتقد أن روسيا جادة في عملية حل الأزمة السورية بالطرق السياسية تماشياً مع الحكومة السورية، لكن الطرف الآخر، وأعني "إدارة الحرب على سوريا" والتي تتمثل بالإدارة الصهيوأمريكية من خلال أدواتهم الإقليميين، لا تتوفر لديهم نية صادقة في حل هذه الأزمة بدليل أن الهدف السياسي والعسكري للحرب على سوريا عبر خمس سنوات لم يتحقق حتى الآن، بل هم يريدون الآن المماطلة بعملية الزمن لتهيئة بيئة ملائمة لتحقيق أهدافهم في المنطقة والهيمنة على العالم .

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة