التونسيون يحيون ذكرى العدوان الصهيوني الواحد والثلاثين


التونسیون یحیون ذکرى العدوان الصهیونی الواحد والثلاثین

خاص/تسنيم: احيت جمعيات تونسية واحزاب داعمة للمقاومة الذكرى الواحد والثلاثون للعدوان الصهيوني الغاشم على تونس في 1 اكتوبر من عام 1985 والذي استهدف مقرات فلسطينية في حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة.

وتسبب هذا العدوان بسقوط 68 شهيد و100 جريح من فلسطينيين وتونسيين وأطلقت حكومة العدو اسم الساق الخشبية على العملية اعتقادا وايمانا منه بانه سيكسر عنفوان المقاومة ويشتتها.

واصدرت الجمعيات التونسية والاحزاب الداعمة للمقاومة بيانا ادانت فيه هذه الجريمة النكراء وتمسكها بحق الرد على هذا العدوان مهما قصر الزمن او طال كما اعلنوا عن احيائهم لهذه الذكرى سنويا ودون تخلف عن التاريخ.

وشددوا على أن المطالبة ببند تجريم التطبيع وادراجه في الدستور التونسي وفي القانون هو الرد الاكثر حزما نحو جرائم هذا الكيان بحق الامة العربية والاسلامية كما طالبوا من الحكومة التونسية المشاركة الفاعلة في مقاومة العدوان الصهيوني والامريكي يبدا من اعادة العلاقات مع سوريا واعادة سفيرها الى تونس ومحاسبة من ارسل الشباب التونسي الى ليبيا والعراق وسوريا بحجة الجهاد كما ادانت الجمعيات العدوان السعودي على اليمن واعتبرت ذلك بان هذا العدوان يقدم خدمة جديدة للكيان الصهيوني والمنظومة العالمية للإمبريالية الامريكية .

كما التقت مراسلة وكالة تسنيم الدولية الدكتور احمد الكحلاوي عضو الامانة العامة لمؤتمر القومي العربي وقال في المناسبة: "اليوم نحيي هذه الذكرى الاليمة التي تسبب بها الكيان الصهيوني الذي اتى بطائراته من فلسطين المحتلة الى تونس كي يستهدف مقرات فلسطينية والفرقة 17 لكن هنا دعينا نتوقف ونستذكر بان هذا الكيان ايضا قصف بحر البقر بمصر كما قصف سوريا ليبيا العراق وهناك لم يكن اي قيادي فلسطيني ولا مراكز قيادة لكن كان يقصد من خلال هذه الاستهداف ان يوهم حلفائه بأن امنه بخطر ومن حقه ان يقصف اينما يريد".

وتابع الكحلاوي: هنا يجب ان نفهم قضية فلسطين ليست كما يدعي محمود عباس بانها شأن داخلي ويطلب من العالم عدم التدخل ولكنه مخطئ بقضية فلسطين هي قضية الجميع وقضية كل حر وهي قضية الإنسانية جمعاء كما نستحضر ذكرى راشيل كوري المواطنة الامريكية التي وقفت بوجه الدبابات الإسرائيلية عند جرفهم لاحد منازل المواطنين الفلسطينيين فما كانت من الدبابة الصهيونية الا بسحلها وتوفيت راشيل تحت جنازير الدبابة وهي لم تكن مسلمة ولم تكن عربية لكن كانت متضامنة مع القضية الفلسطينية ومع الإنسانية بهذه القضية اذا هذا العدو يستهدف كل من يتضامن ويؤمن ويدعم المقاومة التي تدافع عن فلسطين".

واستدرك الكحلاوي: وهنا نسأل الحكومات العربية لماذا التقاعس مع القضية الفلسطينية لماذا هذا الانكسار والانصياع لهذا العدو الغاشم فمن حقنا كشعوب ان نتمسك بحقنا بتحرير ارضنا من عدو غاصب كما من حقنا ان نحمي شبابنا من اتون الارهاب الذي تسببت بتفشيه حكومات عربية معروفة ولن ندع دماء شهدائنا ان تذهب سدى وسنستمر حتى الرمق الاخير بالدفاع عن فلسطين القضية.

واختتم بالقول: نحن بتونس اعلنا منذ اليوم الاول بأننا مع سوريا قيادة وشعب وجيش ومع المقاومة ضد هذا الارهاب وضد هذه الحملة الوهابية التي تشن علينا من قبل الانظمة العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة