ماهي جنسيات الفصائل الإرهابية المتواجدة في أحياء حلب الشرقية؟


ماهی جنسیات الفصائل الإرهابیة المتواجدة فی أحیاء حلب الشرقیة؟

بدأت الجماعات الإرهابية المتمثلة بميليشيا "الجيش الحر" الدخول إلى أحياء حلب الشرقية منذ العام 2013 بعد اشتعال المعارك في أرياف حلب وتمدد المسلحين إلى محيط المدينة.

ومالبثت هذه الجماعات الإرهابية بمساندة عناصر من تنظيم القاعدة، أن اتخذت كامل أحياء شرقي حلب مقراً لها ومنطلقا لإطلاق القذائف والصواريخ على باقي أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.

ويوجد داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب إرهابيون من جنسيات أجنبية خاصة الجنسية السعودية والشيشانية، ومقاتلين أتراك، إلى جانب من يسمونهم "الخبراء" وهؤلاء بغالبيتهم ينتمون لتنظيم القاعدة التكفيري.

دخلت أرتال "جبهة النصرة" قبل سبعة أشهر إلى أحياء حلب الشرقية، مع أكثر من 7 آلاف من عناصرها باعتراف قادة النصرة، لكن المصادر الرسمية تؤكد أن 3500 مسلح للنصرة هم داخل الأحياء الشرقية حاليا.

وما تزال القيادات المنتمية لجبهة النصرة من الجنسية السعودية والشيشانية متواجدة داخل الأحياء الشرقية لحلب وهؤلاء الأكثر تشدداً وهم من يمنعون خروج المدنيين ومن يريد الخروج من المسلحين باتجاه المعابر التي حددها الجيش السوري إلى أحياء حلب الغربية أو إلى ريفي إدلب الشمالي والجنوبي.

أكثر من 16 فصيلاً متواجدون داخل الأحياء الشرقية، بعضها ينتمي للأحياء الشرقية نفسها داخل مدينة حلب منها مايسمى "لواء صقور الجبل" المتواجدين في منطقة كرم الجبل داخل الأحياء الشرقية بالإضافة إلى مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي الذين ينتمون إلى حيي صلاح الدين والسكري إلى جانب الجبهة الشامية التي ينتمي عناصرها إلى حيي الشعار ومساكن هنانو.

هذه الفصائل بالغالبية كانت تتفاوض من أجل تجنيب الأحياء الشرقية المعارك وتريد أن تسلّم مناطقها وتدخل في تسويات مع الجيش السوري ولكن القرار الأقوى في الأحياء الشرقية هو لجبهة النصرة وأحرار الشام خاصة وأن هذين الفصيلين يتحكمان بمستودعات الذخيرة وينتشران في كامل الأحياء الشرقية في حين أن بقية الفصائل تنتشر في أحياء قليلة، وهذا الأمر يعطي لجبهة النصرة وأحرار الشام إمكانية التحكم بالقرار مستغلة انتشارها بالقرب من المعابر المحددة من أجل منع خروج المدنيين.

وتحدث الأهالي داخل حلب الشرقية عن خطاب وجهته لهم "جبهة النصرة" قالت فيه: "لقد جئنا لإقامة "الدولة الإسلامية" والدفاع عنكم، تريدون الخروج وتركنا وحيدين لمواجهة الجيش السوري في الأحياء الشرقية". وهذا دليل أن الطرف الذي يمنع الخروج هو غريب وأجنبي عن الأحياء الشرقية ولا ينتمي لها.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة