إرتفاع إنتاج النفط الإيراني وبلوغ مستوى 3,92 مليون برميل يوميا

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن "بلومبرغ" انها قالت ان ايران معفاة من إتفاق أوبك في خفض الانتاج ، حيث أبلغت  " أوبك " انها رفعت انتاجها الى أعلى مستوى له منذ رفع العقوبات بعد الاتفاق النووي. كما ان العراق ليس على استعداد لخفض العروض النفطية له حيث أعلن عن وزيادة إنتاجه أكثر من التقديرات التي أعلنتها " أوبك ".

ووفقا لما أعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك " بأن إيران منذ انتهاء الحظر عليها في يناير فقد أعلنت عن زيادة انتاجها النفطي في أكتوبر بمعدل 210 برميل يوميا حيث وصل معدل الإنتاج الى 3,92 برميل يوميا مقارنة بالشهر الماضي. وهذا الرقم 230 ألف برميل يوميا أكثر من تقديرات " أوبك " لمقدار النفط الايراني حيث من المقرر ان الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط يحددون سقفا لخفض إنتاج النفط للدول الأعضاء من خلال اجتماعاتهم الدورية يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفت أسعار النفط في الأسابيع التي تلت 28 سبتمبر الى 16 في المئة بعد ان قررت اوبك خفض انتاجها من النفط الخام . ولكن بعد الظهور تفاصيل الخلافات بين أعضاء اوبك عن خفض الانتاج قد إنخفض مؤشر إرتفاع الأسعار وان إيران والعراق يسعيان الى الحصول على إعفاء من خطة خفض الإنتاج.

وقال المحلل في مؤسسة " نتيكسيس " في لندن " ابهيشيك دشبنده  ": ان تلك البلدان التي أعلنت عن أرقام المنتجات العالية لن تخفض انتاجها و دول كإيران والعراق يميلون إلى تثبت الإنتاج في هذا المستوى.

ويضم التقرير الشهري لـ " أوبك " فئتين من إحصاءات الإنتاج ، الأولى الإحصائيات المقدمة من قبل أعضاء المنظمة أنفسهم والثانية الإحصاءات التي تأخذ من جمع البيانات والمصادر الخارجية مثل وكالات الأنباء والمنظمات بين الدول كمصدر ثانوي.

واعلنت كل من ايران والعراق وفنزويلا ان الأرقام التي تم جمعها من مصادر أجنبية عن تحديد مقدار التخفيض والتي سيتم استخدامها لتقييم مستوى إنتاج الأعضاء ، تقييمها سيكون أقل وينبغي ان تكون إحصاءات الدول هي القياس في تقييم نسبة خفض الإنتاج الداخلي لكل بلد.

/انتهى/