حماس: "تقييد الأذان" عنصرية "إسرائيلية" لطمس هوية شعبنا

حماس: "تقیید الأذان" عنصریة "إسرائیلیة" لطمس هویة شعبنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مصادقة حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" على مشروع تقييد الأذان، استمرار لسياسته الهادفة إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني العربية والإسلامية.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس الأحد: إن هذا القانون امتداد لسياسة القوانين الصهيونية الهادفة لتهجير الفلسطينيين على مستوى الأرض والإنسان.

وأضاف "إسرائيل تستمر في سياستها العنصرية عبر سن قوانين وإصدار قرارات ضد الفلسطينيين التي كان آخرها مصادقة الحكومة الإسرائيلية على صيغة معدلة لمشروع قانون تقييد الأذان"، مؤكدًا أنها (إسرائيل) تواصل سن القوانين التي تدلل على عنصريتها التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن سياسة الاحتلال "الإسرائيلي" لن تُوقف تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه وهويته، وسيواصل نضاله بجميع الأشكال لتحرير كامل الأرض الفلسطينية.

وكانت اللجنة "الوزارية الإسرائيلية للتشريع"، صادقت بعد ظهر اليوم الأحد، على مشروع قانون منع الأذان بصيغته المعدلة، الذي يفرض قيودًا على استخدام مكبرات الصوت بالمساجد خلال ساعات النهار، وحظر الأذان عبر مكبرات الصوت في ساعات الليل والفجر.

وأفادت القناة العبرية السابعة، بأن مشروع القانون سيعرض على "الـكنيست"؛ للمصادقة عليه بالقراءة التمهيدية، ومن ثم سيُعاد للجنة التشريع لبحثه ثانية قبيل تقديمه للكنيست للتصويت بثلاث قراءات عليه، كي يصبح قانونا نافذًا.

وكان مشروع قانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت، قد عرض على "اللجنة الوزارية للتشريعات"، والمقدم من عضو الكنيست اليميني، موتي يوجف، مع أعضاء كنيست آخرين.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن الصيغة الجديدة للقانون تستثني استخدام مكبرات الصوت من الكنُس في يوم الجمعة.

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

/انتهي/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة