ينبغي تعزيز قدرات المؤسسات الأمنية العراقية بعد تحرير الموصل من داعش

ینبغی تعزیز قدرات المؤسسات الأمنیة العراقیة بعد تحریر الموصل من داعش

قال المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية "إيرج مسجدي" : إن داعش ستتحول إلى زمرة أمنية بعد تحرير الموصل وهنا ينبغي أن يتم تعزيز قدرات المؤسسات الأمنية العراقية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مسجدي، أشار اليوم الأربعاء في إجتماع عقد في مركز دراسات الشرق الأوسط في العاصمة طهران لمناقشة الوضع في العراق، إلى الأوضاع الحالية في هذا البلد، قائلاً: إن العراق بعد عام 2003 دخل مرحلة جديدة من مراحل تاريخه السياسي. مضيفا" أن البنية السياسية في العراق، هي بنية قائمة على التحالف بين جميع أطياف الشعب العراقي.

وتابع مسجدي أن هذه المرحلة أدت إلى قيام نظام سياسي جديد في العراق، وإنتخابات، وكتابة دستور جديد للبلاد، وتشكيل برلمان، وتغيرات شاملة في جميع المجالات، وفي النهاية خروج ظاهرة جديدة إلى السطح تحت مسمى "داعش".

وأضاف المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس أن المدن العراقية التي يقطنها أهل السنة تهاوت سريعاً بيد إرهابيي داعش، وأن الإرهابيين، وعبر ربط هذه المدن بالحدود السورية، أخذوا ينتقلون من وإلى هاتين الدولتين، ليصلوا فيما بعد إلى مناطق وسط العراق، وكردستان العراق.

وأشار العميد مسجدي إلى كيفية ظهور وتشكيل قوات الحشد السعبي العراقية بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومشاركة القوات العسكرية العراقية، قائلاً: بدعم من الجمهورية الإسلامية، قامت الحكومة والجيش العراقيين ببدء عملياتها الهجومية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي.

ولفت المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس إلى الإنتصارات التي تحققت في غرب الموصل ورفعت من معنويات القوات العراقية، فيما أضعفت الهزائم التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي من قدرة التنظيم، مؤكداً أن الموصل ستحرر  قريباً بالكامل.

وأكد مسجدي أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي أمامهم خياران لا ثالث لهما اليوم في معركة الموصل، وهما إما القاء السلاح وتسليم أنفسهم، أو يواصلوا القتال ويقتلون.

وأضاف مسجدي أن الجماعات الإرهابية ربما ستستمر بعد معركة الموصل بالتواجد على أرض العراق، لكن تواجدها هذا لن يكون كما كان عليه في السابق، كسيطرتها على مناطق شاسعة من العراق.

وفيما يخص علاقة العراق بالجمهورية الإسلامية أكد المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس إيرج مسجدي أن العراق وإيران بلدين جارين مسلمين، وتربطهما حدود واسعة، وعليه فإنه توجد بين هذاين البلدين علاقات تعاون ثقافية وحدودية كبيرة، حيث أن الزيارة الأربعينية تعتبر إحدى أوجه هذا التعاون، مؤكداً على ضرورة إستمرار وتعزيز التعاون في المجالات المختلفة بين طهران وبغداد.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة