نشر القوات الأمريكية في سوريا يعتبر تعاونا مع داعش

نشر القوات الأمریکیة فی سوریا یعتبر تعاونا مع داعش

إعتبر المحلل السياسي الأمريكي "ريك إسترلينك" قرار واشنطن بنشر مزيد من قواتها في سوريا، إجراءً خاطئاً.

ودان "إسترلينك" في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قيام الإدارة الأمريكية بنشر مزيد من قواتها العسكرية داخل الإراضي السورية، قائلاً: إن هذه الإجراء سيسهم في تعقيد الأوضاع في هذا البلد، وجعلها أكثر سوءاً مما هي عليه الآن.

وكانت أمريكا قد زعمت ان الهدف من وراء تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو التسريع في عملية هزيمة الإرهاب الداعشي.

و في رد له على سؤال بشأن الهدف من قيام أمريكا بنشر مزيد من قواتها داخل الأراضي السورية، دون أخذ موافقة الحكومة السورية في هذا الشأن، فقد أكد المحلل السياسي الأمريكي "ريك إسترلينك" أن هذا الإجراء يعد إجراءً سلبياً للغاية، وأنه يظهر أن أمريكا ما تزال تسعى لإسقاط النظام السياسي في سوريا، أو محاولة إطالة أمد الحرب الدائرة في ذلك البلد، معتبراً قرار نشر مزيد من القوات، جزءً من تعاون واشنطن مع تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف "إسترلينك" أنه ما من شك أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي سيؤدي إلى إحداث مزيد من التعقيد في الأوضاع في سوريا، قائلاً: إن أفضل ما يتوجب على أمريكا القيام به الآن هو وقف إنتهاك السيادة السورية، والكف عن تزويد الإرهابيين بالأسلحة، مؤكداً أن هذا الأمر سيفسح المجال أمام الحكومة السورية وحلفائها في التركيز على مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة