وثيقة حماس الجديدة ليست بديلا للميثاق+فيديو

وثیقة حماس الجدیدة لیست بدیلا للمیثاق+فیدیو

ثلاثون عاما على انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس وعلى اصدار ميثاقها الاول الذي كتب دون سابقة تجربة سياسية ومن داخل الارض المحتلة وها هي اليوم و بعد تقلدها السلطة في قطاع غزة وانخراطها في القطاع السياسي تقدم الحركة وثيقة جديدة ليست بديلا للميثاق وانما اضافة تتضمن تركيزا سياسيا لايتقاطع مع ثوابتها المعروفة .

وفي هذا الصدد قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، وسام عفيفه: لا شك ان الوثيقة تراعي حالة التطور التي مرت بها حركة حماس على مدار ثلاثين عاما عمرها و ارثها وتجاربها و مواقفها من جانب و من جانب اخر ايضا التطورات التي مرت بها القضية الفلسطينية والتي عصفت بها حتى ان وصلت بها الى المحطة التي وصلنا اليها اليوم، بالتالي هذه الوثيقة تحاول ان تشكل مايمكن ان نعتبره مرجعا سياسيا للحركة من جانب و للاخرين الذين يريدون ان يقرؤوا مواقف الحركة من جانب اخر وتقطع الطريق حتى في بعض المحطات عن بعض الذين يشككوا ويقولون ممكن ان حماس تكون قد سقطت في اداة بيد اطراف معينة .

 

حركة حماس و منذ انطلاقها هي باقية على عهدها بعدم الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني فصراعها مع المشروع الصهيوني وليس مع اليهود بسبب ديانتهم، فمقاومة الاحتلال هو حق شرعي ولا بديل عن اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي هذا الصدد قال مواطن فلسطيني في حوار مع مراسلة تسنيم:حماس هي نستطيع القول بانها الحركة الوحيدة التي نستطيع القول بانها تمسكت بثوابتنا وثوابت الاسرى و اللاجئين و القضية بشكل عام مع الوثيقة الجديدة بغض النظر  نحن نرى و نشاهد اليوم امام اعيننا ان المقاومة موجودة والحفاظ على سلاح المقاومة موجود هذا الذي يحفظ كرامتنا و كرامة شعبنا و كرامة فلسطين ومادام البوصلة موجهة نحوه عدو موحد وهو اليهود والوثيقة اكدت هذا الامر فنحن دائما سنرضى دائما لو كان هناك عدو واحد.

وثيقة حماس تعكس الصورة الحقيقية لهذه الحركة التي لاتروقها ان تتزين بالوان متعددة لونها الوحيد هو النضال حتى النصر، الوثيقة الجديدة لحماس ماهي الا تاكيدا على الاصول و الثوابت الفلسطينية التي عقدها ميثاقها عام 1988 اضافة الى بعض التعديلات السياسية التي تتناسب مع الوضع السياسي الراهن .

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة