شعب إيران يرى ارادته الوطنية محترمة.. النظام السعودي والخليفي إفراز لديمقراطية الغرب

شعب إیران یرى ارادته الوطنیة محترمة.. النظام السعودی والخلیفی إفراز لدیمقراطیة الغرب

أكد الناشط البحريني علي الفايز في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن نظام آل خليفة في البحرين هو منتج بريطاني وترعاه أمريكا اللتان تتشدقان بالديمقراطية وحقوق الانسان.

وأضاف الفايز في حديثه مع مراسل تسنيم: "لذلك فمنتجهم (نظام ال خليفة القبلي) يرأس حكومته نفس الشخص منذ ٤٦ عاما، بينما في الجمهورية الاسلامية في ايران النظام الذي تعاديه أمريكا وبريطانيا والذي جاء منذ ٣٨ عام تقريبا ، انتخب عدة رؤساء انتخابا مباشرا من الشعب الإيراني".

الشعب الإيراني يشارك في القرار

وأشاد الفايز بالتجربة الديمقراطية في إيران قائلا: "الشعب الإيراني يشارك بفعالية في القرار عبر انتخاب الرئيس ومجلس الشورى والبلديات ويرى ارادته الوطنية محترمة ومتحققة بشكل كبير سواء في القضايا الداخلية او غيرها وهذا ما يجعل النظام والدولة مستقرة ومنتجة ويدفع شبابه للابداع واقتصاده للنمو وإنتاجه المعرفي للتطور والازدهار برغم التضييق والحصار الجائر على الجمهورية الاسلامية في ايران".

واكد أن: "شعبنا في البحرين يطمح لان يقرر مصيره ويحقق ارادته ولذلك فان ثورتنا مستمرة وبعون الله منتصرة".

الديمقراطية الغربية والمصالح؟!

وحول كيل الغرب بمكيالين فيما يتعلق بالديمقراطية وأسسها، قال: " ديمقراطية ايران المباديء والقيم والعقيدة والحيوية الشعبية، هي المشاركة الشعبية في تحقيق القيم والمبادىء العليا للإسلام في الكرامة والعزة الانسانية والعدالة الاجتماعية على ارض الواقع وهي طريق لصناعة بذرة دولة العدل المنتظرة على يدي صاحب العصر والزمان (عجل)، في الغرب يوجد ديمقراطية لكنها تفتقد القيم والمبادىء والروح الانسانية وعندما تصطدم بمصالح الرأسمالية يتم الالتفاف عليها بشكل مخادع وباسم الديمقراطية".

النظام السعودي والخليفي إفراز لديمقراطية الغرب

واعتبر الفايز أن النظامين السعودي وحليفه الخليفي هما من نتائج الديمقراطية الغربية، قائلا: "النظام السعودي والخليفي هما إفراز لديمقراطية الغرب التي تفتقد للقيم والمبادىء والروح الانسانية والتي تقدم المصالح اولا ولذلك أنتجت (ديمقراطية الغرب) هذين النموذجين من الاستبداد والديكتاتورية وانتهاك حقوق الانسان ولأنها ديمقراطية فاسدة فهي تدعم هذا الطغيان والخروج على القانون وعندما استنفذت كل عناوين الدعم لهما وافتضحت فإنها اليوم تحاول شيطنة مطالب شعبنا بعناوين طائفية وشيطنة من يدعم شعوبنا الحرة ودعم الاستبداد والديكتاتورية باسم مواجهة العدو الذي يصنعونه للراي العام ، وقد فشلوا ايضا"

مواجهة مع الديمقراطية الفاسدة

وأكد: "اليوم المواجهة أوضح مع الديمقراطية الغربية الفاسدة ومنتجاتها من أنظمة الاستبداد والديكتاتوريات كالنظام السعودي ونظام ال خليفة وغيرهم".

استهداف آية الله عيسى قاسم

وحول استهداف الذي يتعرض له سماحة آية الله عيسى احمد قاسم، وتجاوز النظام الخليفي للأعراف الدولية في حربه على سماحة الشيخ قال: "الاستهداف الذي يتعرض له سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم (دام ظله) هو استهداف للوجود الوطني اجمع والشيعي بشكل خاص وإساءة لكل مراجع الشيعة وللاسلام وتجريم لفرض ديني واجب أي الخمس".

استهداف صمام الأمان

وتابع: انه استهداف لضمانة السلمية وسقف السواد الأعظم من المعارضة السياسية الوطنية في الإصلاح الجذري والمواطنة المتساوية والحل الوطني وهو ذبح للعقد الاجتماعي، اذا هو استهداف للشعب وللوطن وللوجود الاسلامي فيه وتجريم لعقيدة وفرض ديني إسلامي لجزء كبير من الأمة وبوابة لاستهداف كل العقائد والفرائض الاسلامية وإخضاعها للديكتاتورية ومزاج ومصالح الاستكبار واستهداف كل علماء وفقهاء ومثقفي الاسلام الرافضين لهذه السياسة، وبالتالي ستكون ارتدادات إصدار اي حكم كبيرة جدا على المستوى الداخلي والخارجي.

يجب التراجع عن محاكمة الشيخ قاسم

واختتم بالقول: "نظام ال خليفة وبقرار من ال سعود ودعم من الغرب يقوم بخطوة خطيرة جدا ولابد من ايقافه عند حده ، يجب التراجع عن المحاكمة وإلغائها  وتقديم الاعتذار لآية الله قاسم ولكل مراجع وفقهاء الاسلام عامة وشيعة العالم خاصة و لكل المسلمين عامة ومحاكمة من قام بهذه المحاكمة، وان كان النظام ورعاته لايزالون يملكون شيئا من العقل فيجب عليهم عمل ذلك واغتنام الفرصة بالذهاب لطاولة التفاوض السياسي فورا".

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة