زوايا شخصية ترامب الخفية من خلال لغة الجسد + صور وفيديو

زوایا شخصیة ترامب الخفیة من خلال لغة الجسد + صور وفیدیو

لو لم يصرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال الاشهر الماضية بكل تلك التصريحات الغريبة والعجيبة والمثيرة للدهشة، لكان كافيا تفسر حركات يديه ولغة جسده وتحركاته من أجل فهم بعض ما يدور في ذهنه.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ترامب قام في احدث تصرفاته المثيرة للدهشة بدفع رئيس وزراء الجبل الأسود، دوشكو ماركوفيتش، في قمة حلف شمال الأطلسي من أجل الوقوف في الصف الأول للالتقاط الصور وكما تحولت طريقة مصافحته للرئيس الفرنسي الى معركة مصافحة.

 

 

ويعتبر خبراء لغة الجسد تصرفات ترامب مع رئيس وزراء الجبل الاسود دليلا على الصراع من اجل تصدر المشهد، تصرف ربما يشير الى ان المكانة والسلطة بالنسبة لترامب ليست من السهل الحصول عليها.

يحظى الاطفال عند النمو باهتمام مناسب من الابوين وعادة عندما يكبر قليلا مايركزان على هذا الامر او لايران هناك حاجة للصراع من اجل اظهاره وخلاف هذا الامر ينطبق على هؤلاء الذين لم يحظون بالاهتمام في مرحلة نموهم.

واشار استاذ علم النفس في جامعة "نورث وسترون" "دان ماك آدامس" ان الدرسات الموجودة عن ترامب من الناحية النفسية تشير الى انه شخصا كان يسعى لان يكون الاول او انه بحاجة ماسة الى التفوق حيث اوجد والدا ترامب فيه هذه الحاجة وشجعاه خلال المراحل المختلفة عليها.

ويمكن تفسير تغريدات ترامب التحريضية وردات فعله على اي رأي معارض، على انها اشارات لنفس تلك الحاجة التي تسعى لتصدر المشهد.

لكن حركات جسده خلال الاشهر الماضية تظهر الكثير من الزوايا الخفية لشخصيته ماعدا تلك التي اظهرها مع رئيس وزراء الجبل الاسود.

وكانت طريقة مصافحة ترامب للقادة الذين التقى بهم احدى القضايا التي لفتت وسائل الاعلام، حيث يرى بعض علماء علوم السلوك ان عادة المصافحة هذه كانت اسلوبا بغية اظهار عدم حمل السلاح لكن على مايبدو ان ترامب اعاد كتابة هذه القاعدة ويستخدم المصافحة كنوع من الاسلحة لنقل رسالة هيمنته.

 

 

وفي احدث تصرف مدهش له تحولت طريقة مصافحته للرئيس الفرنسي على هامش اجتماع الناتو في بروكسيل الى حدث اخباري هام، لكن الرئيس الفرنسي يجابه ترامب ويربح النزال حسب مراقبون.

ويرى خبراء لغة الجسد ان طريقة مصافحة ترامب تحمل رسالة بسيطة وهي انه رجل "آلفا"، و"آلفا" في علم السلوك  يشير الى الكائن الحي الذي يتمتع بأعلى مكانة بين ابناء جنسه.

ويحاول الرئيس الامريكي في الحقيقة ان يستخدم هذه اللغة لايصال رسالته التي تدور حول انه في مكانة الهيمنة والقوة والتفوق، لكن اشخاص كماكرون وباقي الرؤساء يحاولون عبر فهم مساعي ترامب ان لايستسلموا امامه، حيث تشير طريقة مصافحة الرئيس الطاجيكي لترامب في قمة الرياض هذه القضية بشكل جيد.

 

/انتهى/

أهم الأخبار منوعات
عناوين مختارة