وزارة الداخلية: إعتقال أشخاص للإشتباه بصلتهم بهجمات طهران + تفاصيل


وزارة الداخلیة: إعتقال أشخاص للإشتباه بصلتهم بهجمات طهران + تفاصیل

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن الهجمات الإرهابية التي إستهدفت ضريح الإمام الخميني (رض) جرى إحباطها بشكل كامل، موضحة أن قوى الأمن الداخلي في الضريح الطاهر قامت بعملها على أكمل وجه.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني "حسين ذوالفقاري" صرح مساء اليوم الأربعاء أن هجومين إرهابيين إستهدفا صباحا العاصمة طهران أحدهما إستهدف مجلس الشورى الإسلامي والآخر إستهدف ضريح الإمام الخميني الراحل (رض) جنوب العاصمة طهران.

وأضاف ذو الفقاري أن التحقيقات بيَّنت أن المجموعة الإرهابية الأولى هدفت إلى النفوذ داخل ضريح الإمام الراحل، لكن قوى الأمن الداخلي إشتبهت بالعناصر الإرهابية داخل ساحة الضريح، الأمر الذي حدا بأحد الإرهابيين إلى تفجير نفسه وسيطرة عناصر قوى الأمن الداخلي على الإرهابي الآخر.

وأكد مساعد الأمن لوزير الداخلية الإيراني أن الهجوم الإرهابي الذي إستهدف المرقد الطاهر لمفجر الثورة الإسلامية أحبط بالكامل، مبيناً أن عناصر قوى الأمن الداخلي قاموا بعملهم على أكمل وجه.

وأضاف ذو الفقاري أن المجموعة الإرهابية الثانية التي إستهدفت كانت مؤلفة من ثلاثة أشخاص وقتلوا جميعا، حيث دخلوا إلى مجلس الشورى الإسلامي من الباب المخصص للمراجعين بعد أن تنكروا بزي نسائي.

وتابع المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني أن عناصر المجموعة الإرهابية وفور تمكنهم من الدخول إلى مجلس الشورى قاموا بإطلاق النار على الحارس الذي كان مستقراً في باب المراجعين، كما قاموا بإطلاق النار على كل من كانوا يرونه من ذلك المكان، الأمر الذي أدى إلى إستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وقال ذوالفقاري أن المستهدف الأساس في العملية الإرهابية التي إستهدف مجلس الشورى هو الوصول إلى داخل مجلس الشورى نفسه، حيث قامت قوى الأمن بالتدخل فور وقوع العملية وإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس الشورى، ليقوم الإرهابيون بالتمركز في الطابق الرابع للمجلس والمخصص لمكاتب النواب، وبعد تدخل القوات الخاصة تمكنت هذه القوات من قتل الإرهابيين الثلاثة.

وذكر المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني أن عملية القضاء على الإرهابيين تأخرت بسبب تواجد عدد من المراجعين والموظفين في طبقات المبنى، حيث أن تدخل القوات الأمنية كان يتطلب دقة عالية كي لا يصاب الأشخاص المتواجدين في تلك الطبقات بأذى، وعليه فقد جرى القيام بهذه العملية بأعلى درجات الدقة.

وفي رد له على سؤال عما إذا كان هناك أشخاص قد إعتقلوا للإشتباه بصلتهم بما حدث في طهران اليوم، أجاب ذوالفقاري، قائلاً: جرى إعتقال عدد من المشتبه بهم في موقع أو موقعين حيث يجري التحقيق بذلك، مبيناً أن نتائج هذا الأمر سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

وفيما يخص شهداء العملية الإرهابية فقد صرح المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني أن غالبية من إستشهدوا هم من المراجعين، وعدد من موظفي مكاتب النواب في مجلس الشورى، وحارس أمن إستشهد في بداية دخول الإرهابيين إلى المبنى.

وفيما يتعلق بتضارب الأنباء حول عدد الإرهابيين الذين هاجموا مجلس الشورى الإسلامي، وإعلان وزارة الداخلية في وقت سابق بأن عددهم 4 أشخاص، فقد صرح ذوالفقاري أن التقارير الأولية التي وصلت إلى وزارة الداخلية كانت قد تحدثت عن 4 إرهابيين، إلا أن ما تم العثور عليه من جثث بيَّن أن عددهم ثلاثة، لافتاً إلى أن التحريات ما زالت مستمرة حيث تجري عملية لمراجعة صور كاميرات المراقبة للتأكد من هذا الأمر.

وعما إذا كانت المجموعتان الإرهابيتان مرتبطتين ببعضهما البعض، فقد ختم المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني بالقول أن هذا الموضوع يمكن التحقيق فيه، لكن تزامن العمليتين الإرهابيتين يبين أنهما على إرتباط ببعضمها، موضحاً ان وزارة الداخلية ستعلن النتائج عن العلاقة بين الهجومين في وقت لاحق.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة